قدم منسق المفاوضات مع حركة "حماس" لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، ليئور لوطين، استقالته بشكل رسمي، أمس الخميس، وذلك على ضوء تعثر المفاوضات والاتصالات التي أجراها على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، منذ عدوان "الجرف الصامد"، وعدم قدرته على التوصل إلى صفقة تبادل مع الحركة.
وتحتجز "حماس" أربعة أسرى إسرائيليين، اثنان منهم من الجنود، هما هدار جولدين وشاؤول أرون، اللذان أعلن الجيش الإسرائيلي أنهما في عداد القتلى، بعد أن كانت الحركة أسرتهما في شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب خلال العدوان. أما الآخران، بحسب إسرائيل، فهما مواطنان مدنيان اجتازا الحدود إلى قطاع غزة.
وأعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الأخير أوعز لمستشاره العسكري، البريغدير اليعزار توليدوانو بتولي الملف في الفترة القريبة.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر مقربة من لوطين، أن الأخير قرر الاستقالة من منصبه بعد أن تبين له تعثر المفاوضات مع "حماس" ووصولها إلى طريق مسدود، مقابل هامش المناورات الضيق الذي تمنحه إياه الحكومة في المفاوضات.
وكانت تقارير سابقة تحدثت، العام الحالي، أكثر من مرة، عن اقتراب التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل و"حماس"، بوساطة أطراف مختلفة، بينها مصر، لكن أياً من هذه التقارير لم تثبت صحتها.
وتشكل استقالة لوطين، أمس، نقطة فارقة من شأنها أن تؤثر سلباً لجهة تصعيد عسكري ضد حركة "حماس"، خاصة أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية، كانوا قد أبدوا خلال فترة ولاية لوطين، معارضتهم الشديدة لإبرام صفقات تبادل، كالتي جرت في حالة صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، كما أن الحكومة الإسرائيلية ترفض، منذ ذلك العام، تحديد مقاييس أو سياسة محددة بهذا الخصوص.
وتحتجز "حماس" أربعة أسرى إسرائيليين، اثنان منهم من الجنود، هما هدار جولدين وشاؤول أرون، اللذان أعلن الجيش الإسرائيلي أنهما في عداد القتلى، بعد أن كانت الحركة أسرتهما في شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب خلال العدوان. أما الآخران، بحسب إسرائيل، فهما مواطنان مدنيان اجتازا الحدود إلى قطاع غزة.
وأعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الأخير أوعز لمستشاره العسكري، البريغدير اليعزار توليدوانو بتولي الملف في الفترة القريبة.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر مقربة من لوطين، أن الأخير قرر الاستقالة من منصبه بعد أن تبين له تعثر المفاوضات مع "حماس" ووصولها إلى طريق مسدود، مقابل هامش المناورات الضيق الذي تمنحه إياه الحكومة في المفاوضات.
وكانت تقارير سابقة تحدثت، العام الحالي، أكثر من مرة، عن اقتراب التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل و"حماس"، بوساطة أطراف مختلفة، بينها مصر، لكن أياً من هذه التقارير لم تثبت صحتها.
وتشكل استقالة لوطين، أمس، نقطة فارقة من شأنها أن تؤثر سلباً لجهة تصعيد عسكري ضد حركة "حماس"، خاصة أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية، كانوا قد أبدوا خلال فترة ولاية لوطين، معارضتهم الشديدة لإبرام صفقات تبادل، كالتي جرت في حالة صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، كما أن الحكومة الإسرائيلية ترفض، منذ ذلك العام، تحديد مقاييس أو سياسة محددة بهذا الخصوص.