وأصدر 17 من أعضاء حملة بايدن الانتخابية، أمس الأربعاء، تحذيرا في رسالة بلا توقيعات من أن بايدن يمكن أن يخسر أصواتا بسبب هذه القضية.
وقال طارق حبش، وهو مساعد خاص في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم، في رسالة إلى وزير التعليم ميجال كاردونا: "لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ارتكبت بحق الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوقيون بارزون بأنه حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية".
وتم تعيين حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني وخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.
وحث أعضاء حملة بايدن، الذين لم يكشفوا عن هوياتهم في الرسالة المنشورة على منصة (ميديام)، بايدن على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. ولم ترد حملة بايدن بعد على طلب للتعليق.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قدم موظف بالخارجية الأميركية كان مسؤولاً عن صفقات الأسلحة مع حلفاء واشنطن استقالته، احتجاجاً على طريقة إدارة بايدن، للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعدما أعلن أنه لا يستطيع مواصلة المساهمة في الدعم العسكري الأميركي لـإسرائيل.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنّ المسؤول المستقيل هو جوش بول، وكان مدير العلاقات مع الكونغرس والشؤون العامة داخل مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأميركية، الذي يدير صفقات السلاح في الخارج.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإنّ رحيله يجسّد واحدة من اللحظات النادرة التي تشير لوجود امتعاض داخلي بخصوص الدعم اللامتناهي التي تخص بها الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي. كما اعتبرت أن الاستقالة تمثل بشكل عام تمرداً علنياً غير مسبوق داخل جهاز الخارجية بإدارة بايدن، التي كانت تعمل على تفادي ظهور أي تعبيرات عن الغضب بشكل علني.
(رويترز، العربي الجديد)