أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء الأربعاء، وابلاً من الرصاص باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت في نحو الساعة العاشرة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ترافقها جرافة ضخمة، حيث يوجد قبر يوسف.
وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت في مدينة نابلس من أكثر من جهة، إذ اقتحمت نحو عشرين آلية المدينة من جهة معسكر حوارة المقام جنوب نابلس، في حين كان رتل من الآليات وناقلات الجند يقتحم من ناحية الحاجز المقام على أراضي بلدة "بيت فوريك"، شرق نابلس.
ووفق المصادر المحلية، فإن قوات راجلة نزلت من قمة جبل جرزيم نحو حي الضاحية ومنه إلى محيط قبر يوسف، الجهة المستهدفة من الاقتحام، وسط توقعات بأن العملية العسكرية الإسرائيلية تستهدف تأمين دخول حافلات المستوطنين إلى "قبر يوسف" لتأدية طقوس تلمودية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن المواجهات مع الاحتلال خلفت إصابة بجروح بالرصاص الحي بالفخذ، وإصابة واحدة بقنبلة غاز بالرأس، وإصابة نتيجة السقوط، وإصابة بالرصاص الحي في البطن (الخاصرة).
وأضاف أن المصابين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فضلا عن إصابة شاب بشظية بالرأس، و12 إصابة أخرى.
وتحدثت مصادر صحافية في وقت سابق أن العشرات أصيبوا بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
في سياق آخر، اعتدى مستوطنون، مساء الأربعاء، على مركبات الفلسطينيين جنوب غرب جنين، شمال الضفة، أثناء مرورها قرب مستوطنة "دوتان" المقامة على أراضي الفلسطينيين، جنوب غرب جنين.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب وديع حديد من ضاحية ذنابة، شرق طولكرم، شمال الضفة، أثناء مروره على حاجز عناب العسكري المقام شرق طولكرم.
واعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأربعاء، بالضرب على الفتى أنور الشراونة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض في كافة أنحاء جسده.