وقع اشتباك مسلّح بين القوات الحدودية لدولة تركمانستان وقوات "طالبان" على الحدود بين الدولتين في ولاية جوزجان شمالي أفغانستان، من دون ورود معلومات عن وجود خسائر من الطرفين.
وقال المسؤول الإعلامي للحكومة المحلية في ولاية جوزجان هلال بلخي، في بيان، إن القوات الحدودية التركمانية قتلت قبل ثلاثة أيام مواطناً أفغانياً على الحدود بين الدولتين، وضربت مواطناً آخر بشكل مبرح جداً. وأضاف المسؤول أن قوات "طالبان" ذهبت أمس الإثنين لمناقشة القضية والتحقيق في قضية مقتل المواطن الأفغاني على يد القوات الحدودية التركمانية، فوقع اشتباك مسلح بين الطرفين، وأطلقت قوات "طالبان" النيران على القوات التركمانية.
كما ذكر المسؤول أنه لا توجد أي خسائر في الجانب الأفغاني، ولكنه لم يتحدث إن كانت هناك خسائر بشرية في صفوف القوات التركمانية.
كما لم تعلّق تركمانستان على الحادث حتى الساعة.
وكانت باكستان قد أعربت عن تحفظها أمس حيال تعامل قوات "طالبان" على الحدود، خصوصاً بعد إقدامها على تدمير السياج الحدودي في مختلف مناطق البلاد.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في مؤتمر صحافي في إسلام أباد، إن الحكومة الباكستانية تعمل من أجل حلّ قضية السياج مع "طالبان" عبر قنوات دبلوماسية، مبدياً نية بلاده مواصلة نصب السياج.
كما أكد قرشي أن بلاده قامت بالكثير لـ"طالبان"، مشدداً على أن نصب السياج مصلحة باكستانية، وهي لن تتخلى عنها.
وتظهر تسجيلات نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، مسلحي "طالبان" وهم يدمرون السياج الحدودي في ولاية قندهار، كما سبق وأن فعلت قوات "طالبان" في ولاية ننجرهار شرقي البلاد.