أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم الإثنين، على أن الحكومة الفلسطينية سوف تبذل كل ما هو ممكن لإنجاح الانتخابات العامة المزمع عقدها، وفق ما تمّ الاتفاق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية.
وقال اشتية في كلمة له بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة التي عقدت اليوم عبر الفيديو كونفرنس: "إننا نبارك الانتخابات، وهي البند الأول في رسالة التكليف من الرئيس محمود عباس للحكومة، وعليه سوف نبذل كل ما هو ممكن لإنجاحها باعتبارها تجديداً للحياة السياسية، وتكريساً للقيم الديمقراطية التي نريد لمجتمعنا أن يسير عليها، ويستمر على نهجها نهج التعددية وإعادة الإشعاع الديمقراطي للمجتمع والحياة السياسية، وعلى أرضية الشراكة في تحمل الأعباء والمسؤوليات، ومن أجل تصليب موقفنا السياسي وتعزيز المناعة الداخلية لمواجهة التحديات، ولتأخذ الأجيال الشابة دورها الطبيعي ترشحاً وانتخاباً". وأضاف اشتية: "إن الانتخابات سوف تخلق سياجاً وطنياً محموداً وفرصةً للمراجعة والتفاهم تحت قبة البرلمان".
سوف تخلق الانتخابات سياجاً وطنياً محموداً وفرصةً للمراجعة والتفاهم تحت قبة البرلمان
من جهة أخرى، قال اشتية: "تابع مجلس الوزراء خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويؤكد ويدعم ما جاء فيه، كما استمعنا إلى عديد من كلمات زعماء الدول، وهم الواحد تلو الآخر يؤكدون الحقوق الوطنية لشعبنا والمشروعة، وحقه في تقرير المصير ودولته المستقلة، وحق العودة، ولهم كل التحية".
وفي هذا السياق، حيا اشتية باسم مجلس الوزراء السودان الشقيق شعباً وحكومة وأحزاباً، والذي رفض كل الإغراءات والضغوطات من أجل التطبيع مع إسرائيل.
واستمع مجلس الوزراء الفلسطيني إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية المبذولة على الساحة الدولية، لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، والأنشطة التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة الدولية.