استمع إلى الملخص
- المتظاهرون طالبوا بوقف التطبيع وإغلاق سفارة إسرائيل في الأردن، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، مع دعوات لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين.
- الملتقى الوطني لدعم المقاومة دعا لاستمرار الحراك الشعبي الأردني دعماً للفلسطينيين، مشيراً إلى تواطؤ أمريكي في مجزرة رفح ومطالباً بتحرك دولي ضد الجرائم الإسرائيلية.
اعتصم مئات الأردنيين، مساء الاثنين، في ساحة المسجد الكالوتي قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية، وذلك تنديداً بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها مجزرة رفح التي راح ضحيتها 45 شهيداً، بينهم 23 طفلاً وامرأة وشيخاً. وطالب المشاركون في فعالية "حصار سفارة العدوّ الصهيوني" الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع إسرائيل وإغلاق سفارة الاحتلال وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، كما دعوا إلى محاسبة الاحتلال على المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. وفيما ندد المشاركون بالصمت العالمي والعربي على هذه المجازر، أشادوا بفصائل المقاومة الفلسطينية وصمود أهل قطاع غزة، مطالبين شعوب العالم بإسناد المقاومة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
"حرقوا خوانا في الخيام.. لا تقلي بدك سلام"
— شباب لأجل القدس - الأردن (@4jerusalem) May 27, 2024
📍عمان - قرب سفارة الاحتلال الآن. pic.twitter.com/4tGuSCtzmQ
وأضاف " تأتي المجزرة رغم كل القرارات التي صدرت عن محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح، وهو الأمر الذي يفرض على الهيئات الدولية الخروج من حالة الصمت على هذه الجرائم ووقف تزويد الكيان بالأسلحة والصواريخ التي يستخدمها ضد المدنيين"، مؤكداً أن حالة العجز الرسمي العربي والسكوت عن جرائم الاحتلال تشكل إدانة بحق كل الحكومات العربية التي تقف متفرجة على مذبحة الشعب الفلسطيني، وتكتفي بالتصريحات والبيانات التي تشجع إسرائيل على الاستمرار بجرائمها.