استمع إلى الملخص
- تسعة من أعضاء الحركة اعتقلوا أثناء تظاهرهم أمام مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، معبرين عن رفضهم استضافة نتنياهو في الكونغرس ومطالبين بتحديد موقف من الديمقراطية والإبادة الجماعية.
- الحركة تستمر في تنظيم الاحتجاجات ضد السياسات الإسرائيلية وتدعو إلى التعايش السلمي، في ظل استمرار الحرب على غزة التي خلفت أكثر من 122 ألف بين قتيل وجريح وأكثر من 10 آلاف مفقود.
أعلنت حركة "إن لم يكن الآن" – وهي حركة أميركية يهودية تدعو إلى إنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي والمطالبة بالمساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين – إلقاء القبض على تسعة من اليهود الأميركيين تظاهروا أمام مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، للمطالبة بعدم استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة في الكونغرس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "يهود يقولون: لا منصة لنتنياهو"، و"لا مال للإبادة الجماعية"، و"دع غزة تعيش"، و"شومر اختر جانباً الآن: ديموقراطية أو إبادة جماعية". كذلك رددوا شعارات مثل: "أوقفوا إطلاق النار"، و"ليس باسمنا كيهود"، مطالبين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بتحديد موقفهم من الإبادة الجماعية والديمقراطية.
وتتظاهر حركة "إن لم يكن الآن" منذ عدة أشهر للمطالبة بوقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في غزة، داعية إلى التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونظمت الحركة العديد من التظاهرات ضد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "إيباك"، وهي مجموعة ضغط تدافع عن سياسات إسرائيل وتقدم تبرعات ودعماً للمرشحين الذين يؤيدون إسرائيل في الانتخابات الأميركية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.