اغتيال قيادي في الفرقة الرابعة التابعة للنظام في درعا جنوبي سورية

28 يونيو 2024
عنصران من النظام السوري في درعا البلد،2021 (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل قيادي في الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد في درعا، جنوبي سورية، في عملية اغتيال، وأُصيب عناصر من قوات سورية الديمقراطية والجيش الوطني السوري في اشتباكات بريف حلب.
- مطيع محمد المسالمة، قائد محلي في الفرقة الرابعة، قُتل برصاص مجهولين في درعا، في سياق استمرار عمليات الاغتيال التي تستهدف قياديين وعناصر سابقين في فصائل الثوار منذ اتفاقية التسوية 2018.
- اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات "قسد" بالقرب من جرابلس، وقُتل إبراهيم الدرج برصاص قناص من "قسد" في منبج، مما يعكس استمرار التوتر والعنف في المناطق الحدودية.

قُتل قيادي في الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، جراء عملية اغتيال في الطرف الغربي من مدينة درعا جنوبي سورية، فيما أُصيب عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد) وآخرون من الجيش الوطني السوري، جراء اندلاع اشتباكات بين الطرفين على حدود منطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي شمالي البلاد.

وقال أبو محمود الحوراني المتحدث باسم "تجمع أحرار حوران" (تجمع لناشطين معني بمتابعة أخبار الجنوب السوري) في حديث لـ"العربي الجديد"، إن متزعم مجموعة محلية في قوات الفرقة الرابعة، يدعى مطيع محمد المسالمة، قُتل مساء الخميس، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في حي الضاحية في الطرف الغربي من مدينة درعا، مؤكداً أنه قتل إلى جانب أحد مرافقيه فيما أصيب شخص ثالث بجروح.

وأوضح الحوراني أن المسالمة يتحدر من درعا البلد، ويتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح الفرقة الرابعة في مدينة درعا، خلفاً لمحمد بسام تركي المسالمة (أبو تركي) الذي قتل بعملية اغتيال بواسطة عبوة ناسفة استهدفت سيارته في حي المطار بدرعا في 16 يناير/كانون الثاني 2022.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وبحسب التجمع، فإنه منذ عقد اتفاقية التسوية في يوليو/ تموز عام 2018 جنّد نظام الأسد العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف القياديين والعناصر السابقين في فصائل الثوار، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء وعدم الانضمام لقوات النظام بموجب التسوية.

من جهة أخرى، أُصيب عناصر من الشرطة العسكرية العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا، وعناصر آخرون من قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بعد منتصف ليل الخميس، جراء محاولة مجموعات من الأخيرة التقدم من جهة زور مغار على ضفة نهر الفرات قرب مدينة جرابلس الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة درع الفرات، شرقي محافظة حلب. كما اندلعت اشتباكات بين قوات حرس الحدود وعدد من المهربين المتعاونين مع قوات "قسد"، دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر الناتجة من الاشتباكات.

إلى ذلك، قتل الشاب إبراهيم الدرج، مساء الخميس، جراء استهدافه برصاص قناص من عناصر "قسد" أمام منزله الواقع بالقرب من خطوط التماس بين الجيش الوطني وقوات "قسد" بريف منبج شرقي محافظة حلب.

المساهمون