كشف موقع "واللاه" النقاب، أمس الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدرس العودة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بعد أن انسحبت منها في العام 2019.
وقال المعلق السياسي للموقع، باراك رفيد، إن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد يرى أن قرار الانسحاب من المنظمة الذي أقدمت عليه إسرائيل إلى جانب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد مس بقدرتها على التأثير في أنشطة "اليونسكو".
ونقل رفيد عن ديوان لبيد أن كل قرار إسرائيلي بالانسحاب من المنظمة الدولية سيتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة؛ منوهاً إلى أنه على الرغم من مرور أكثر من نصف عام على تولي الرئيس جو بايدن مقاليد الحكم في الولايات المتحدة إلا أنه لم يتخذ قراراً بالعودة إلى المنظمة الدولية.
وأشار رفيد إلى أن عودة إسرائيل إلى المنظمة ستساعد بايدن على العودة أيضاً على اعتبار أن ممثلي الحزب الجمهوري في مجلسي الكونغرس يرفضون العودة إلى المنظمة بحجة تبنيها مواقف معادية لإسرائيل.
وأضاف أن لبيد اتصل برئيس الكونغرس اليهودي العالمي رون لاودر وتشاور معه حول فكرة العودة إلى "اليونسكو"، لافتاً إلى أن لاودر شجعه على الخطوة.
وحسب مسؤولين إسرائيليين تحدث إليهم رفيد فإن قرار إسرائيل تحت حكم بنيامين نتنياهو الانسحاب من عدد من المنظمات الدولية لم يسهم في دفعها إلى التراجع عن تبني قرارات معادية لها إلى جانب أن هذه الخطوة جعلت السياسة الخارجية الإسرائيلية فعالة في ظل تراجع مستوى تأثيرها على قرارات هذه المنظمات.