أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، عدداً من أصحاب المنازل في بلدة جبل المكبر بضرورة إخلائها الليلة لأنها ستعمل على هدمها، الأحد.
وأفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بأنّ هذه المنازل تعود لكل من: إبراهيم بشير، أدهم بشير، زيد بشير، عثمان عويسات، وإيهاب الحصيني، وأنّ الهدم يأتي بذريعة البناء غير المرخص.
وحاول الاحتلال طيلة الأسبوع الماضي اقتحام بلدة جبل المكبر لهدم المنازل المذكورة، لكن في كل مرة كانت تندلع مواجهات عنيفة بين الأهالي وشرطة الاحتلال ما حال دون تنفيذ الهدم.
وتمكن أهالي جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، من إفشال اقتحام الاحتلال للبلدة أربع مرات خلال الأيام الماضية، متبعين طرقاً غير تقليدية في صد آليات الاحتلال، مثل الاحتشاد أمام المنازل المهددة بالهدم، وسكب زيت السيارات في الطرقات التي تسلكها آليات الاحتلال لصدها عن التقدم.
وتتصاعد الهجمات الإسرائيلية على تهويد القدس وتهجير الفلسطينيين بشكل مطرد منذ تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الحكم، إذ أصبحت وزارة ما يسمى "الأمن القومي" بقيادة الوزير اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، تتولى الجهة التنفيذية لعمليات الهدم بعد أن كانت هذه المهمة حكراً على بلدية الاحتلال، ما يعني أن قرارات الهدم تعود لأسباب سياسية وديمغرافية لا صلة لها بقوانين البناء.