أرغمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، السبت، عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما في بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص.
وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ المواطن المقدسي، إياد أبو اسنينة، اضطر إلى أن يهدم منزله الكائن في حي الفاروق، من أراضي جبل المكبر، بيديه، بذريعة البناء غير المرخص.
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال أبو سنينة "إنّ عملية الهدم بدأت منذ أمس الجمعة واستؤنفت منذ ساعات صباح اليوم، تنفيذاً لقرار أصدرته بلدية الاحتلال تحت طائلة تكبيد العائلة رسوم الهدم والتي تصل إلى نحو 100 ألف شيكل".
وأشار أبو اسنينة إلى أنه هدم بيديه تجنباً لدفع رسوم الهدم، علماً بأنه كان سدد في السابق غرامة مالية بقيمة 20 ألف شيكل، وقال "هذه ثاني عملية هدم لمنزلنا تصدرها بلدية الاحتلال، كانت الأولى لمنزلنا في حي رأس العامود قبل سنوات".
للمرة الثانية يجبر الاحتلال أبناء عائلة أبو سنينة المقدسية على هدم منزلهم .. المرة الأولى كانت في حي رأس العامود وهذه المرة في جبل المكبر بالقدس pic.twitter.com/stmFYVsPNZ
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 26, 2022
في حين، اضطر المقدسي علي محمد زعاترة، السبت، على هدم منزله ذاتياً في بلدة جبل المكبر بقرار من بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بحجة البناء من دون ترخيص.
تغطية صحفية : "المقدسي علي زعاترة من جبل المكبر: لن أهدم منزلي بيدي وسأعيد بناء ما تم هدمه" pic.twitter.com/u7SvVuPcTg
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) February 26, 2022
في شأن آخر، أزالت قوات الاحتلال في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، لافتة عن المكتب الرمزي الذي يقيمه الناشط المقدسي محمد أبو الحمص تضامنًا مع أهالي الحي، فيما واصلت قوات الاحتلال إغلاقه.
على صعيد منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، شابين من بلدة كفر عقب شمالي مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، من دون أن يبلغ عن إصابات، كما اعتقلت شاباً من حي الماصيون في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وشابًا آخر من مخيم الأمعري جنوبي مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، أمس الجمعة، شابين من جنين ومخيمها أثناء مرورهما عن حاجز الحمرا العسكري المقام في الأغوار الفلسطينية.
من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بلدة اليامون غربي جنين ومنعت الأهالي من الخروج من منازلهم، بالتزامن مع اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان دون وقوع إصابات.
على صعيد آخر، أطلق أحد حراس مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي نابلس شمالي الضفة، السبت، قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، باتجاه رعاة أغنام في بلدة مادما جنوبي نابلس، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.
في غضون ذلك، هدم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سلاسل حجرية في قرية أم العرايس بمسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية، لصالح التوسع الاستيطاني، وفق ما أفاد به منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب الجبور في تصريحات صحافي.
إلى ذلك، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن مستوطنين قاموا اليوم السبت، بأعمال استفزازية للمواطنين الفلسطينيين في خربة زنوتا جنوبي الخليل.