بدأت عائلة المواطن المقدسي فادي عليان، من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة والحارس في المسجد الأقصى، الأحد، بتفريغ محتويات منزلها من الأثاث توطئة لهدمه غداً الأحد من قبل بلدية الاحتلال.
وفي حديث لـ"العربي الجديد" قال عليان "إن الهدم كيدي ومتعلق بوجودي في المسجد الأقصى المبارك، وهو يأتي في سياق حملة الملاحقة المستمرة لحراس المسجد الأقصى".
وأخطرت بلدية الاحتلال في القدس، الأحد، عليان بهدم بناية عائلته المؤلفة من طابقين وفيها أربع شقق، والواقعة قرب مدخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، على أن يتم هدمها يوم غد الاثنين.
وتبلغ مساحة البناية حوالي 370 مترًا مربعًا، وتضم 4 شقق سكنية، تعود لعليان وشقيقيه مراد وأمجد ووالدهم، ويقطن فيها 17 فردًا منهم 12 طفلاً، علمًا أن البناية مشيدة منذ 10 أعوام، وتقع ضمن الخريطة الهيكلية المسموح بالبناء فيها بالعيسوية.
وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي قد رفضت، في الثامن من آب/ أغسطس من العام الماضي، تجميد قرار هدم منزل عائلة عليان في بلدة العيسوية، بعد أن صادقت على وقف أي إمكانية لمواصلة إجراءات الترخيص من قبل العائلة.
من ناحية أخرى، أطلقت سلطات الاحتلال، الليلة، سراح المرابطة المقدسية خديجة خويص وأبعدتها عن الأقصى لمدة أسبوع، على أن تعود بعد ذلك للتحقيق وتسليمها أمرا آخر بتجديد الإبعاد.
وكانت خويص اعتقلت عصر اليوم من باب الأسباط، واقتيدت إلى أحد مراكز الاحتلال في البلدة القديمة من القدس.
على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، منزل الأكاديمي والباحث في شؤون القدس جمال عمرو في حي واد الجوز بالقدس المحتلة لاعتقاله، ولما لم تجده تركت له أمر استدعاء عاجل وفوري بتسليم نفسه إلى مخابرات الاحتلال في المسكوبية بالقدس المحتلة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا لعائلة سدر في حي باب حطة بالبلدة القديمة من القدس اليوم، وفتشته، واستجوبت ساكنيه، من دون أن يبلغ عن اعتقالات.
في سياق منفصل، قطع مستوطنون، اليوم الأحد، عشرات أشجار الزيتون المثمرة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، جنوبي الضفة، باستخدام منشار، وفق ما أفاد به الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، في تصريح صحافي.