أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، سراح الناشطة الفلسطينية منى الكرد من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة دون شروط، فيما أطلقت بعد ذلك سراح شقيقها محمد مقابل كفالة مالية.
وأكد محامي الناشطة الفلسطينية، ناصر عودة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال قررت الإفراج عن الكرد دون شروط.
وبعيد إطلاق سراحها قالت الكرد إن "تخويفهم ما برهبنا"، مشيرة إلى أنه تم توجيه تهمة لها تتعلق بتهديد الأمن السلمي.
وحول ما تم التركيز عليه خلال التحقيق، ذكرت أنه انصبّ على الفعاليات التي كانت تقام في حيّ الشيخ جرّاح.
وبشأن شقيقها المعتقل، قالت إن قوات الاحتلال منعتها من الكلام مع شقيقها رغم وجودهما في نفس مكان الاعتقال.
"تخويفهم ما برهبنا" أول تصريحات مُنى الكرد: تم توجيه تهمة تهديد الأمن السلمي لها أثناء التحقيق. منعوها من الكلام مع شقيقها رغم وجودهم في نفس مكان الاعتقال. ما حدث محاولة ترهيب. فحوى التحقيق عن الفعاليات التي كانت تقام في حيّ الشيخ جرّاح. pic.twitter.com/OfyyBi7Tsp
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) June 6, 2021
ومساء اليوم، أفرجت قوات الاحتلال عن محمد الكرد شقيق منى مقابل كفالة مالية.
وقال ناصر عودة محامي محمد الكرد، في تصريح لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال قررت الإفراج عن محمد، بكفالة مالية قيمتها نحو 1500 دولار، حيث جرى الإفراج عنه من مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين في القدس مساء اليوم".
وفي سياق متصل، قمعت قوات الاحتلال جموع المواطنين الفلسطينيين المحتشدين بالقرب من مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة تضامناً مع الكرد التي اعتقلت في وقت سابق الأحد، ما أوقع العديد من الإصابات بشظايا قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي.
واستهدفت قوات الاحتلال مرة أخرى طواقم الصحافيين، إذ أصيبت مراسلة "الجزيرة" نجوان سمري باستهداف مقصود؛ إضافة إلى استهداف طاقم "تلفزيون فلسطين" والعديد من المواطنين.
وأتى قمع الاحتلال للمواطنين بعد أن قامت قواته بنقل الناشطة منى الكرد إلى جهة مجهولة قبل أن يجرى الإفراج عنها.
واعتقلت قوات الاحتلال، في وقت سابق، الناشطة الكرد بعد مداهمة منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، فيما اضطر شقيقها محمد لتسليم نفسه، بعد بحث الاحتلال عنه حيث لم يكن متواجدا في منزله عند اعتقال شقيقته.