الاحتلال يعلن تنفيذ عملية إنزال جوي في غزة: الأولى منذ حرب يوليو

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه قام بعملية إنزال جوي في الأيام الأخيرة لنحو 7 أطنان من الدعم اللوجستي دعماً لجنوده الموجودين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وذكر الجيش أن هذه أول عملية إنزال جوي منذ حرب يوليو/تموز 2006، مشيراً إلى أنه قام بذلك من خلال منظومة عملياتية متقدّمة، تتيح إنزال العتاد ليصل إلى الجنود على الأرض من خلال عملية ملاحة دقيقة، وأن هذا هو الاستخدام الأول لهذه المنظومة الجديدة.

ووُجّه الدعم اللوجستي بالأساس إلى الفرقة 98 التي تتولى الحرب في خانيونس، ما يتيح لها الاستمرار في القتال، بحسب ما قال الضابط اللوجستي في الفرقة، لافتاً إلى أن الفرقة تعرف كيف تصل سواء كان ذلك من الجو أو البحر، أو بأي طريقة أخرى، من أجل توفير الاحتياجات لجنودها.

ويهاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي خانيونس بقوة كبيرة جداً، إذ تقوم الفرقة العسكرية التي تعمل هناك بتفعيل ثلاثة طواقم قتالية لوائية، تشمل دبابات وقوات مشاة خاصة من اللواء السابع، وتدمج بين قوات المدرعات، بمساعدة من سلاح الجو وسلاح البحرية والمدفعية الإسرائيلية.

في المقابل، تواجه قواته مقاومة شرسة، على الرغم من إعلانه قبل أيام تطويق مراكز ثقل وقوة حركة "حماس"، إذ يبدي المقاتلون الفلسطينيون مقاومة كبيرة.

وقد تدل عملية الدعم اللوجستي لإمداد الفرقة العسكرية باحتياجاتها على حجم المقاومة واستمرارها بقوة.

رصد

التحديثات الحية

"أكسيوس": إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها في خانيونس خلال أسابيع

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن مقتل 104 من جنوده منذ بداية الحرب البرية حتى صباح اليوم، فضلاً عن إصابة عدد كبير منهم احتاج جزء منهم إلى بتر أطرافه.

ونشر جيش الاحتلال للمرة الأولى بياناً تضمن عدد الجنود المصابين منذ اندلاع الحرب على غزة، في أعقاب معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبلغ بحسب بيانه 1593 جندياً، من بينهم 255 أصيبوا بجروح خطيرة، و446 بجروح متوسطة، و892 بجروح طفيفة، وعمّم المعلومات بعد تكتمه عليها طيلة الفترة الماضية، ورفضه نشرها.

وعلى الرغم من اعتراف الجيش بهذا العدد، فإنّ تقارير صحافية أشارت إلى أن أعداد المصابين أكبر بكثير.