الاحتلال الإسرائيلي يقصف ريف درعا رداً على إطلاق صواريخ من سورية سقطت في الجولان
استهدف قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء، منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا، جنوبي سورية، رداً على سقوط قذائف أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت ضمن منطقة مفتوحة في الجولان المحتل.
وقال الناشط أبو البراء الحوراني، وهو عضو في "تجمع أحرار حوران"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك بعدد من قذائف المدفعية، دون تسجيل إصابات بشرية".
وكان "تجمع أحرار حوران" قد أفاد على موقعه في "فيسبوك" بأن صواريخ من نوع "كاتيوشا" أطلقتها كتائب عسكرية في ريف درعا الغربي، باتجاه منطقة الجولان المحتل.
من جانبها، أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 3 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية، سقطت في منطقة مفتوحة جنوبي الجولان، وأن الجيش رد بالمدفعية على مصادر النيران، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الأضرار الناجمة عن الاستهداف.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من سقوط قتلى جراء قصف لجيش الاحتلال على مواقع للمليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق الجنوبي الشرقي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن شخصين قتلا وأصيب عدد آخر في ضربات قرب مقام السيدة زينب، بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن "عدداً من المستشارين الإيرانيين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي جنوبي دمشق".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالمدفعية مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في ريف درعا (جنوباً)، وذلك عقب إطلاق صاروخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة هضبة الجولان، جراء رصد صاروخ من داخل الأراضي السورية. وأضاف أن القوات الإسرائيلية هاجمت مصادر إطلاق النار داخل الأراضي السورية.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بـ5 صواريخ مواقع عسكرية لقوات النظام في حرش نافعة وسد كوكب بريف درعا الغربي. وأشار إلى أن القصف جاء رداً على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان المحتل دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
