الاحتلال يهدم خمسة منازل وعدة منشآت في طولكرم والخليل

08 يوليو 2024
فلسطيني فوق أنقاض منازل هدمها الاحتلال في قرية بيرين بالخليل، 04 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل ودفيئات زراعية في طولكرم والخليل بذريعة البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة "ج"، وسط تحذيرات من هدم منازل أخرى.
- تصاعدت عمليات الهدم بعد اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر، وزادت بشكل لافت بعد قرار "الكابينت" بفرض السيطرة على المناطق المصنفة "ب" وفرض عقوبات على مسؤولين فلسطينيين.
- اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى ونصبوا خياماً على أراضي الفلسطينيين في بيتللو، مما يثير مخاوف من إقامة بؤرة استيطانية جديدة.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلين، أحدهما مأهول والآخر قيد الإنشاء، بالإضافة إلى دفيئات زراعية في ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، كما هدمت ثلاثة منازل وحظائر في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأفاد الصحافي حمزة حمدان من طولكرم في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن عملية الهدم جاءت بعد اقتحام المنطقة الغربية من ضاحية شويكة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال بدأت بهدم المنزل الأول ثم هدمت المنزل الثاني، وسط تحذيرات من هدم منازل أخرى في الفترة المقبلة، بعدما تم توزيع عدة إخطارات بالهدم لبيوت أخرى.

وأكد حمدان أن القوات زعمت بأن الهدم جاء بذريعة البناء من دون ترخيص في منطقة محاذية لجدار الفصل العنصري ومستوطنة بيت حيفر المقامة على أراضي طولكرم، وأنها تقع في منطقة مصنفة "ج" وفق اتفاقيات أوسلو. وسبّبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، إحراق دفيئات زراعية، جنوب مدينة طولكرم عقب استهدافها بقنابل ضوئية وصوتية.

من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ثلاثة منازل مبنية من الطوب والصفيح، وحظائر أغنام، وجرفت أراضيَ ووحدات صحية وخزانات مياه، واقتلعت أشجاراً في عدة مناطق من مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد"، منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل، راتب الجبور.

وأشار الجبور إلى أن قوات الاحتلال هدمت أيضاً مدرسة عميرة الأساسية المختلطة في منطقة الديرات شرق يطا جنوب الخليل، وهي مبينة من الطوب والصفيح، إذ تزعم قوات الاحتلال أن المنازل والمدرسة هدمت بذريعة البناء من دون ترخيص والبناء في منطقة مصنفة "ج".

وتصاعدت عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعد اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن زادت زيادة لافتة وشبه يومية بعد قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، بفرض السيطرة على المناطق المصنفة "ب"، وفرض عقوبات على مسؤولين فلسطينيين، وسط تحذيرات من أن يكون ذلك مقدمة لضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.

على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، كما نصب مستوطنون، اليوم الاثنين، خياماً على أراضي الفلسطينيين في قرية بيتللو شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، ورفعوا فوقها أعلام دولة الاحتلال، وسط تحذيرات من أن يكون ذلك مقدمة لإقامة بؤرة استيطانية في تلك المنطقة.