الاحتلال يهدم منزل الأسير الفلسطيني خليل دويكات شرق نابلس

02 نوفمبر 2020
تزامنت عملية الهدم مع مواجهات وإصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين (جعفر إشتية/فرانس برس)
+ الخط -

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، منزل الأسير الفلسطيني خليل عبد الخالق دويكات (43 عاماً)، في قرية روجيب شرق نابلس شمال الضفة الغربية، والذي تزعم قوات الاحتلال أنه متهم بتنفيذ عملية طعن في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، في شهر أغسطس/آب 2020، فيما تزامنت عملية الهدم مع اندلاع مواجهات ووقوع إصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين.

وقال سكرتير المجلس القروي في روجيب، سامر الأسمر، لـ"العربي الجديد": "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت روجيب في ساعة متأخرة من ليل الأحد – الإثنين، وشرعت في هدم منزل الأسير خليل دويكات المكون من طابقين، مساحة كل منهما 160 متراً مربعاً، وأحد الطابقين غير جاهز للسكن".

وتابع "بعد ساعات من المهلة التي حددتها قوات الاحتلال لهدم المنزل، شرعت قوات الاحتلال في العملية، حيث انتهت وانسحبت في تمام الساعة 2:30 من فجر اليوم (توقيت محلي)".

وأكد الأسمر أن عائلة الأسير دويكات كانت قد تلقت قراراً بهدم منزلها قبل أسبوع من محكمة الاحتلال، وهيأت نفسها وأخلت المنزل تحسباً لهدمه في أية لحظة، لكن بعد انتهاء المهلة المحدَّدة للهدم في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الأحد، لم تمضِ ساعات حتى نفّذت قوات الاحتلال عملية الهدم.

وخلال العملية، أشار الأسمر إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، أُطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، وكذلك الأعيرة المطاطية، ما أوقع 3 إصابات بجروح بالأعيرة المطاطية في الأطراف السفلية، ووُصفت الإصابات بالطفيفة وتم علاجها ميدانياً، بينما لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات بالاختناق.

وكانت قوات الاحتلال أخذت قياسات منزل الأسير دويكات، وهو متزوج وأب لست بنات، في الـ27 من أغسطس/آب 2020، بعد يوم من زعم الاحتلال أن الأسير خليل دويكات قد نفذ عملية طعن في بيتح تكفا بالداخل المحتل وقُتل فيها مستوطن، ومنذ ذلك الحين تمدد قوات الاحتلال توقيفه بجلسات المحاكمة التي تعقد له.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، ثمانية مواطنين من الضفة، غالبيتهم أسرى سابقون، بينهم رئيس "اتحاد لجان المرأة الفلسطينية" والناشطة النسوية ختام السعافين، والطالبة في جامعة بيرزيت شذى الطويل، وأحمد محمد الراعي (62 عاماً)، حيث جرى اعتقالهم من محافظة رام الله والبيرة، وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال نادي الأسير الفلسطيني: "إن مواطناً آخر جرى اعتقاله من قلقيلية وهو: شاهر علي الراعي (50 عاماً)، ومواطنين من طولكرم وهما: محمد قاسم جوابرة (55 عاماً)، وجمال برهم (61 عاماً)، ويُضاف إلى المعتقلين أكرم عبد الكريم الأسعد (25 عاماً) من سلفيت، ومفيد سعيدة من القدس".

على صعيد آخر، هاجم مستوطنون، اليوم الإثنين، قاطفي الزيتون، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.

المساهمون