الاستخبارات التركية تقبض على أحد أقرباء غولن في الخارج وتعيده إلى البلاد

31 مايو 2021
بحسب الأناضول فإن صلاح الدين متهم بالانتساب إلى "منظمة غولن الإرهابية" (تويتر)
+ الخط -

ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء الداعية فتح الله غولن، العدو المعلن للرئيس رجب طيب أردوغان، المتهم بتدبير انقلاب ضده عام 2016، واقتادته إلى تركيا، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام، الإثنين.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" الحكومية أن جهاز الاستخبارات التركية اقتاد صلاح الدين غولن إلى تركيا، بعد اعتقاله في بلد لم يُعلن اسمه.

ولم تذكر وكالة "الأناضول"، التي نشرت صورة للمعتقل مكبل اليدين ويقف بين علمين تركيين، ما إذا كانت العملية قد نُفذت بالاتفاق مع الدولة التي جرت فيها.

وقالت إن صلاح الدين غولن متهم بالانتساب إلى "منظمة غولن الإرهابية"، حسب وصف الوكالة.

يعيش الداعية فتح الله غولن في الولايات المتحدة، ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، وينفي أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو/تموز 2016.

لكن الرئيس التركي، الذي كان ذات يوم حليفاً لغولن، يصفه اليوم بأنه رئيس منظمة "إرهابية" تهدف إلى التسلل للمؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.

ومنذ الانقلاب الفاشل، اقتادت تركيا وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة فتح الله غولن، ولا سيما من دول البلقان وأفريقيا.

وعام 2018، أدى اختطاف الاستخبارات التركية ستة أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو إلى أزمة سياسية في ذلك البلد، وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.

كما تستمر في تركيا نفسها وبوتيرة ثابتة مطاردة المشتبه بأنهم على صلة بغولن بعد خمس سنوات من محاولة الانقلاب من خلال عمليات تطهير تستهدف أيضاً الأوساط المؤيدة لقضايا الأكراد.

ومنذ عام 2016، قُبض على عشرات آلاف الأشخاص، وفُصل أكثر من 140 ألفاً من أعمالهم أو أوقفوا عن العمل.
(فرانس برس)

المساهمون