أظهر استطلاع للرأي نشره يوم الإثنين معهد "آي.بي.إي.سي" للاستطلاعات تعزيز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقدمه بفارق طفيف على الرئيس الحالي جايير بولسونارو، قبل جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة بالبرازيل والتي ستجري في 30 أكتوبر/تشرين الأول.
ووصلت نسبة الدعم للولا إلى 51 بالمائة مقابل 42 بالمائة لبولسونارو، مقارنة بـ51 بالمائة للولا و43 بالمائة لبولسونارو في الاستطلاع السابق.
وشمل استطلاع "آي.بي.إي.سي" ألفي شخص بين يومي الثامن والعاشر من الشهر الحالي.
وظلّ بولسونارو، قبل الدورة الأولى وبعدها، يشكّك في النظام الانتخابي، والاقتراع الإلكتروني، متحدثاً عن ضرورة حصول "انتخابات نظيفة"، ومهدداً بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات إذا لم تأت لصالحه.
في المقابل، يحذّر حزب العمّال، ومعه سياسيون من أحزاب أخرى، من مستوى الكراهية التي تسود اليوم في البرازيل، نتيجة الخطاب التحريضي لبولسونارو، وحجم التراجع على مستوى الاقتصاد والبيئة والسياسة الخارجية، الذي أصيبت به البرازيل في عهده.
ويتيح تنظيم الدورة الثانية لبولسونارو تعبئة مؤيديه والتقاط أنفاسه، فيما يضع الوقت المتبقي لولا أمام تحدي تعديل خطابه، ورسم وتوسيع تحالفاته، لا سيما مع المرشحين من السباق بعد الدورة الأولى، ومواصلة تفنيد ما يصفه بأكاذيب الرئيس اليميني المتطرف.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
