الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 | من لحظة فتح الصناديق إلى إغلاقها
شرع الناخبون اليوم الثلاثاء في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 لاختيار رئيسهم القادم والحسم بذلك بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، تفصل بينهما حوالي عشرين عاماً من العمر. فمن الجانب الديمقراطي، هناك نائبة الرئيس التي حلت مرشحة عن الحزب محل الرئيس جو بايدن في وقت متأخر من الحملة في يوليو/تموز على خلفية مخاوف بشأن سنه. وقد تصبح كامالا هاريس (60 عاماً) الثلاثاء أول امرأة على رأس أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم. في المقابل، هناك الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (78 عاماً) الذي قلب الطاولة وخاض السباق مجدداً بعدما خرج من البيت الأبيض في 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة.
وفتحت أول مراكز الاقتراع في ولاية فيرمونت الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (الثانية عشر ظهراً بتوقيت القدس)، حيث توافد الناخبون في طوابير أمام بعض مراكز الاقتراع في الولاية، والتي يتواصل فيها فتح باقي لجان التصويت تباعاً حتى العاشرة، تليها في السادسة صباحاً بتوقيت واشنطن (الواحدة ظهراً بتوقيت القدس) ولايات كونيتكت وكنتاكي وماين ونيوجيرسي ونيويورك وفيرجينيا.
وستظهر أول النتائج الرسمية في تمام السادسة مساءاً بتوقيت واشنطن، (الأربعاء الواحدة صباحاً بتوقيت القدس). وعادة يتم الإعلان عن الفائز ليلة الانتخابات، لكن الأمر استغرق بضعة أيام في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020 لفرز جميع الأصوات، خاصة في ظل تشكيك الجمهوريين في التصويت المبكر، ومن المتوقع أن يتكرر الأمر نفسه في الانتخابات الحالية من قبل الجمهوريين.
"العربي الجديد" يتابع الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 من لحظة فتح صناديق الاقتراع حتى إغلاق آخر واحد منها..
انطلاق التصويت في الانتخابات الأميركية
انطلق في هذه الأثناء أول تصويت في مراكز الاقتراع في الانتخابات الأميركية عند الساعة 5 صباحاً بالتوقيت المحلي (12 توقيت القدس)، حيث توافد الناخبون في طوابير أمام بعض مراكز الاقتراع في ولاية فيرمونت، والتي يتواصل فيها فتح باقي لجان التصويت تباعاً حتى العاشرة، تليها في السادسة صباحاً بتوقيت واشنطن (الواحدة ظهراً بتوقيت القدس) ولايات كونيتكت، وكنتاكي، وماين/ ونيوجيرسي، ونيويورك، وفيرجينا.
وتبدأ ولايات ميشيغن وماريلاند وعدد آخر من الولايات التصويت في الثانية مساء بتوقيت القدس المحتلة.
ترامب وهاريس يقطعان الشوط الأخير لحملة انتخابات الرئاسة
توقع دونالد ترامب وكامالا هاريس الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 خلال حشدهما للدعم في ولاية بنسلفانيا، الاثنين، في اليوم الأخير المحموم من الحملة الانتخابية التي أظهرت تقارباً على نحو لم يسبق له مثيل. وشهدت الحملة الانتخابية منعطفات مذهلة، تمثلت بمحاولتي اغتيال وإدانة جنائية للرئيس الجمهوري السابق ترامب، وترشيح نائبة الرئيس الديمقراطية هاريس المفاجئ بعدما تخلى الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، عن مسعاه لإعادة انتخابه تحت ضغط من حزبه.
التفاصيل في هذا الرابط:
تعادل هاريس وترامب في أولى نتائج الفرز
أعلنت قرية ديكسفيل نوتش بولاية نيوهامشير نتائج الفرز في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، التي تضم ستة ناخبين فقط، وكان قد فاز فيها الديمقراطيون في عامي 2016 و2020. القرية صوتت مبكراً، وجاءت نتائج الفرز بالتعادل بين المرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب بـ3 أصوات لكل منهما. ولدى القرية، التي تقع قرب الحدود الكندية، تقليد متبع منذ ستينيات القرن الماضي ويجعلها الأولى في الفرز.
التفاصيل في هذا الرابط:
هكذا تتحسب أوروبا لعودة ترامب: تهديد أمني وحروب اقتصادية
إذا كانت ارتدادات الانتخابات الأميركية التي تُجرى اليوم ستحدد ملامح مرحلة جديدة من تاريخ الولايات المتحدة، خصوصاً على الصعيد الداخلي، فإن تأثيرات نتائجها لن تكون أقل على العالم، لا سيما إذا ما فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب الساعي للوصول إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، بعد تجربة أولى تركت الكثير من التداعيات على صعيد العالم.
ولذلك يبدو مفهوماً حجم الترقب والمتابعة لهذه الانتخابات، خصوصاً في أوروبا، إذ إن عودة حامل شعار "أميركا أولا" إلى الحكم، ستعني صداعاً سياسياً واقتصادياً وأمنياً ممتداً طيلة فترة ولايته، لا سيما أن اللا يقين يهيمن على موقفه من قضايا عدة.
تفاصيل أكثر في الرابط:
دونالد ترامب... مرشح للمرة الثالثة جاهز لـ"إطلاق النار"
لم يغب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن المشهد ليعود إليه، إذا ما فاز بانتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى اليوم الثلاثاء في مواجهة الديمقراطية كامالا هاريس. فبعد ثماني سنوات ظلّ فيها في صلب الحدث، نصفها في البيت الأبيض ونصفها الثاني متظلماً من "سرقة انتخابات 2020 منه"، قد يعود ترامب إلى البيت الأبيض رئيساً للمرة الثانية، أو قد لا يعود.
التفاصيل في الرابط:
كامالا هاريس... هل تكون أول امرأة رئيسة لأميركا؟
يوحي مسار المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، التي في حال فوزها بانتخابات اليوم ستُصبح أول امرأة رئيسة لأميركا وهو ما عجزت هيلاري كلينتون عن تحقيقه في عام 2016، بأن المصادفة جزء من سيرة حياتها.
ولا يتعلق الأمر فقط بتحولها إلى المنافسة الرئيسية للمرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، للرئاسيات الأميركية المقررة اليوم الثلاثاء، بل أيضاً في أن ظروف صعودها السريع، وتحولها إلى الأمل الأوحد للحزب الديمقراطي أمام شخص تسيّد الواجهات الإعلامية والسياسية في الولايات المتحدة طيلة عقود.
تفاصيل أكثر في الرابط:
كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024
يتوجه الناخبون الأميركيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم والحسم بذلك بين نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كامالا هاريس (60 عاماً) التي قد تصبح أول امرأة على رأس أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (78 عاماً) الذي قلب الطاولة وخاض السباق مجدداً بعدما خرج من البيت الأبيض في 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة.
يرصد "العربي الجديد" اليوم الطويل للانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 وانتخابات مجلس النواب والكونغرس.
تفاصيل أكثر في الرابط: