افتتحت مراكز الاقتراع في بلغاريا أبوابها صباح اليوم الأحد، حيث توجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مبكرة بعد انهيار الحكومة المركزية في البلاد بقيادة رئيس الوزراء كيريل بيتكوف.
ويصوّت البلغاريون للمرة الرابعة في غضون 18 شهراً، في انتخابات عامة طغت عليها الحرب في أوكرانيا هذه المرة، وارتفاع تكاليف الطاقة والتضخم المتسارع.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن خيبة أمل الناخبين إزاء النظام السياسي قد تؤدي إلى انخفاض نسبة المشاركة وإلى برلمان مجزأ، حيث يمكن للجماعات الشعبوية والموالية لروسيا أن تزيد تمثيلها.
وتشير الاستطلاعات إلى أن ما يصل إلى ثمانية أحزاب سياسية قد تدخل البرلمان المقبل مع احتلال حزب يمين الوسط، بزعامة رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف (63 عاماً)، المقدمة بما يتراوح بين 25 في المائة و26 في المائة من الأصوات.
ويحتل حزب "نواصل التغيير" بزعامة رئيس الوزراء الإصلاحي كيريل بيتكوف، الذي انهارت حكومته الائتلافية في يونيو/حزيران، المركز الثاني بحصوله على ما يتراوح بين 16 و17 في المئة في استطلاعات الرأي.
وزعم بيتكوف أن موسكو استخدمت تكتيكات "الحرب الهجينة" لإسقاط حكومته بعد أن رفضت سداد فواتير الغاز بالروبل، وأمرت بطرد 70 من الدبلوماسيين الروس من بلغاريا.
ويهدّد الاضطراب السياسي المطوّل بتقويض طموحات البلاد للانضمام إلى منطقة اليورو في عام 2024، وسط معدل تضخم مرتفع وأسعار حادة للطاقة، وقد يؤدي إلى تخفيف موقف صوفيا من الحرب الروسية في أوكرانيا.
ويستمرّ التصويت حتى الساعة الثامنة مساء (17:00 بتوقيت غرينتش). ومن المتوقع معرفة النتائج الرسمية الجزئية الأولى في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
(أسوشييتد برس، رويترز)