البنتاغون: ملتزمون بالتخلص من سلاح كوريا الشمالية النووي وصواريخها الباليستية

15 أكتوبر 2020
إسبر: الولايات المتحدة تظل ملتزمة بأمن كوريا الجنوبية (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إنّ بلاده وكوريا الجنوبية ستظلان حليفتين عسكريتين، مشيرًا إلى التزام البلدين المستمر بالتخلص من السلاح النووي وترسانة الصواريخ الباليستية اللذين تمتلكهما كوريا الشمالية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأميركي، الخميس، خلال استقباله وزير دفاع كوريا الجنوبية سوه ووك، في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، بالعاصمة، واشنطن.

وذكر إسبر في تصريحاته أنّ "برامج كوريا الشمالية النووية والباليستية تظل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار المنطقة والعالم"، مشددًا على أنه في مواجهة تلك التهديدات وغيرها "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بأمن كوريا الجنوبية".

وناقش الطرفان أيضا سبل تعزيز القدرات الدفاعية، وزيادة التعاون في الفضاء والفضاء الإلكتروني.

ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى طريق مسدود بعد فشل قمة هانوي في فبراير/ شباط 2019، إذ طلبت واشنطن من بيونغ يانغ اتخاذ إجراءات أكثر حسما للتخلي عن الأسلحة النووية، في حين أشارت كوريا الشمالية بدورها إلى أن واشنطن لم تفعل شيئا على الإطلاق رداً على خطواتها الطوعية لنزع السلاح النووي.

وبعد ذلك، باءت مفاوضات العمل الوحيدة التي جرت بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في السويد في أكتوبر/ تشرين الأول بالفشل.

والأسبوع الماضي، أقامت كوريا الشمالية عرضًا عسكريًا ضخمًا في بيونغ يانغ للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم، وكشفت النقاب عن صاروخ جديد عابر للقارات وصاروخ باليستي يطلق من الغواصة، إلى جانب قاذفات صواريخ متعددة تم تطويرها أخيرًا.

وصرح الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: "سنواصل تعزيز جيشنا لأغراض الدفاع عن النفس والردع". 

في المقابل، أعلنت الجارة الجنوبية، الثلاثاء، أنّ جيشها "لديه القدرة على اعتراض قاذفات الصواريخ الكورية الشمالية الجديدة على الفور". 

(الأناضول)

المساهمون