قال البيت الأبيض الجمعة، إن الرئيس جو بايدن يعتزم ترشيح مايكل راتني سفيرا للولايات المتحدة في السعودية وسط تصدع العلاقات بين واشنطن وحليفتها التقليدية في الخليج.
وسبق أن شغل راتني منصبي القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في القدس والمبعوث الخاص للولايات المتحدة لسورية. وهو من رجال الدبلوماسية الأميركية وعمل أيضا نائبا لرئيس البعثة في السفارة الأميركية في قطر.
وتحاول واشنطن إقناع السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط، بإنتاج المزيد من الخام لتعويض الفاقد المحتمل في الإمدادات الروسية بعد تعرض موسكو للعقوبات الغربية بسبب غزوها لأوكرانيا.
ووصلت العلاقات الأميركية السعودية إلى مرحلة الانهيار بحسب وصف صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأربعاء الماضي، إذ شهدت العلاقات بين البلدين سلسلة خلافات وتباينات في عدة مواقف بدءا من قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وحتى أسعار الوقود وملف اليمن، وإلى موقف الرياض من الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، حيث قال الرئيس الأميركي جو بايدن في عام 2019، إنه يجب معاملة المملكة كدولة منبوذة بشأن قضايا حقوق الإنسان، مثل مقتل خاشقجي.
وأكد مسؤولون سعوديون وأميركيون كبار أن التصدعات السياسية تعمقت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا؛ إذ أراد البيت الأبيض من السعوديين ضخ المزيد من النفط الخام، سواء لضبط أسعار النفط أو تقويض تمويل موسكو للحرب، إلا أن السعودية لم تفعل شيئاً، وهذا يتماشى مع المصالح الروسية، وفق الصحيفة الأميركية.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
