نفى التحالف السعودي الإماراتي، اليوم الخميس، مسؤوليته عن انفجارات غامضة هزّت العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع تواتر الأنباء بشأن انفراجة وشيكة في المسار السياسي، وخصوصاً الملف الإنساني المتعلق برفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي.
وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الأنباء الواردة باستهداف معسكر الفرقة الأولى مدرع بصنعاء "غير صحيحة"، وأنه لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء أو أي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية.
وأشار التحالف إلى أن عدم تنفيذ أي ضربات جوية "يهدف إلى تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي"، في إشارة إلى جهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان منذ السبت الماضي في صنعاء.
#عاجل #التحالف: الأنباء الواردة باستهداف التحالف للفرقة الأولى مدرع بـ #صنعاء غير صحيحة .#واس_عام pic.twitter.com/lRp7l5Z1Bt
— واس العام (@SPAregions) June 10, 2021
وكان ناشطون يمنيون قد تناقلوا، في وقت سابق من اليوم الخميس، لقطات تُظهر تصاعد أعمدة الدخان من معسكر الفرقة الأولى مدرع، عقب انفجارات عنيفة، كان يُعتقد أنها ناتجة عن ضربات جوية.
ولم تعلن وسائل الإعلام الحوثية حتى الآن عن أسباب الانفجارات، كما لم تحمّل التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية، وهو ما يرجّح أن الانفجارات ربما تكون قد حصلت في مخازن أسلحة داخل معسكر الفرقة الأولى ومعسكر سلاح الصيانة المحاذي له.
الانفجار الثاني في مقر الفرقة كان عنيفا.. من نافذة المنزل. pic.twitter.com/iFWzaLv3N9
— عبد الرزاق الجمل (@rezqali1) June 10, 2021
ولا يُعرف ما إذا كانت الانفجارات التي هزت صنعاء، في ظل وجود وفد المكتب السلطاني العماني، مفتعلة وتهدف إلى خلط أوراق المسار السلمي، أم أنها كانت جراء حادث غير متعمد، وخصوصاً أن انفجارات مماثلة حصلت في مخازن أسلحة للحوثيين داخل صنعاء، وأسفرت عن وقوع خسائر بين المدنيين.