اتهم التحالف الذي تقوده السعودية، مساء الثلاثاء، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بإغلاق مطار صنعاء الدولي في وجه المنظمات الأممية والدولية منذ الأحد الماضي، وذلك غداة إعلان رفع الحصانة القانونية عن مواقع محددة في المنفذ الجوي المغلق أمام الرحلات التجارية منذ 5 سنوات.
وفي رده على الاتهامات الحوثية بتسبب الضربات الجوية بإغلاق المطار وإخراجه عن الجاهزية، ذكر التحالف في بيان رسمي، أن الحوثيين أغلقوا المطار أمام الرحلات الأممية والإنسانية بدءاً من 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
#عاجل #التحالف: مستعدون لنقل الإغاثة الإنسانية من نقاط الوصول للداخل اليمني بإشراف الأمم المتحدة.#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) December 21, 2021
وأعلن التحالف جاهزية المطارات السعودية لاستقبال الطائرات الإغاثية في ظل إغلاق الحوثيين لمطار صنعاء الدولي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وفيما أشار إلى أن المطارات اليمنية "خيار لوجهة طائرات الإغاثة" وأنه جار التنسيق حول ذلك مع الحكومة الشرعية باليمن، أبدى التحالف استعداده لنقل الإغاثة من نقاط الوصول للداخل اليمني بإشراف الأمم المتحدة.
في المقابل، اعتبرت جماعة الحوثيين، على لسان القيادي البارز فيها، محمد علي الحوثي، أن ادعاءات التحالف هدفها "التنصل عن جريمة الحرب التي ارتكبها"، على حد قوله، في إشارة إلى استهداف أحد الأعيان المدنية.
قد يحصل راقبوا
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 21, 2021
(
سيدعي التحالف كما هي عادته اننا من قام بإغلاق المطار ليتنصل عن جريمة الحرب التي ارتكبها
ولان المال السياسي هو المحرك للأمم المتحدة ومنظماتها ومجلس الامن ومصالح أعضائه
فلانستبعد إدانة الجمهورية اليمنية الضحية بدلا عن المجرم المستهدف للمطار )
وقال في تغريدة على "تويتر": "سيدعي التحالف كما هي عادته أننا من قام بإغلاق المطار ليتنصل عن جريمة الحرب التي ارتكبها، ولأن المال السياسي هو المحرك للأمم المتحدة ومنظماتها ومجلس الأمن ومصالح أعضائه فلا نستبعد إدانة الجمهورية اليمنية الضحية بدلاً عن المجرم المستهدف للمطار"، على حد زعمه.
وأشار الحوثي إلى أنه لا يستبعد إدانتهم بدلاً عن المستهدف للمطار، معتبراً قصف المطار فضلاً عن الحظر الجوي المفروض عليه بأنه "جريمة مركبة".