أبلغت بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه ستكون هناك حاجة لمزيد من التحرك بخصوص إيران إذا لم تف بكامل التزاماتها القانونية وتوضح الأمور المتعلقة بالمواد النووية.
وقالت البلدان الأربعة، في بيان إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "على إيران تقديم معلومات موثوقة من الناحية الفنية بخصوص المواقع الراهنة للمواد النووية والمعدات الملوثة بالإشعاع في ما يتعلق بتورقوز إباد وورامين، دون مزيد من التأجيل".
وتُعدّ قضية التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مواقع إيرانية أعلنت الوكالة سابقاً أنها عثرت فيها على جزيئات اليورانيوم المخصب، إحدى أهم العقبات أمام الاتفاق بالمفاوضات النووية الحالية المتعثرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، والرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
وتنفي إيران أن يكون لديها طموح بالحصول على قنبلة نووية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت، في وقت سابق، أنه بعد سنوات من التحقيق وعدم إحراز تقدم مع إيران في شرح جزيئات اليورانيوم الموجودة في عدة مواقع، أعطت إيران إجابة مرضية على أحدها لشرح وجود جزيئات اليورانيوم هناك.
يشار إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي كان قد أجرى في مطلع مارس/ آذار الماضي زيارة لطهران توجت باتفاق مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي على خريطة طريق لحل الخلافات بين الطرفين. وبعد هذا الاتفاق، أصبحت تقوم وفود فنية من الوكالة بزيارات لإيران، فضلاً عن زيارات وفود إيرانية فنية لمقر الوكالة في فيينا، لبحث حل القضايا العالقة.
(رويترز، العربي الجديد)