الجيش الأردني يعلن إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سورية

06 اغسطس 2024
معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية / 7 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **إحباط تهريب مخدرات من سوريا**: أعلن الجيش الأردني إصابة عدد من المهربين خلال محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا، مما أدى إلى تراجعهم إلى داخل العمق السوري وتحويل المضبوطات للجهات المختصة.

- **زيادة في ضبط المخدرات**: وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أكد زيادة في عدد قضايا المخدرات المضبوطة، مشيراً إلى ضبط حوالي خمسة ملايين حبة كبتاغون هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

- **تعاون إقليمي لمكافحة المخدرات**: الفراية أشار إلى تطور التعاون الإقليمي في مكافحة المخدرات، مع تواصل مستمر مع سوريا ودول أخرى مثل إيران، حيث أصبحت سوريا مركزاً لتصنيع وتهريب المخدرات.

أعلن الجيش الأردني إصابة عدد من المهربين خلال إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية مساء الاثنين. وبحسب الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية، فقد صرح مصدر عسكري مسؤول بأن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت، مساء الاثنين، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية. وأضاف المصدر نفسه أن العملية أسفرت، خلال اشتباك، عن إصابة عدد من المهربين، "ما أدى إلى تراجعهم إلى داخل العمق السوري، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة". ولفت المصدر إلى أن القوات المسلحة الأردنية "تعمل على تسخير جميع القدرات والإمكانات للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".

وقال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، في تصريحات صحافية الثلاثاء الماضي، إن "ملف المخدرات مؤرق، وهنالك زيادة في عدد القضايا المضبوطة في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي. وتحدث عن زيادة في ضبط مادة الكبتاغون، إذ ضُبط حوالي خمسة ملايين حبة في زيادة في العام الحالي عن العام الماضي. وأكد الفراية أنه يجرى تطوير إدارة مكافحة المخدرات باستمرار، وهناك توسع دائم في شعبها في المحافظات، وأن التشريعات والقوانين المتعلقة بها في الأردن رادعة.

وبحسب الفراية، فإن التعاون الإقليمي في مجال مكافحة المخدرات يتطور باستمرار، مشيراً إلى أن هناك تواصلاً مستمراً مع الجانب السوري وتجاوباً من قبله أحياناً، كذلك يجرى التواصل مع مختلف الدول، ومنها إيران، فقضايا المخدرات تنعكس سلباً على مختلف دول الإقليم. وبيّن أن 25 ألف شخص مثلوا أمام القضاء العام الماضي بقضايا مخدرات نسبة الإدانة فيها 91%. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت سورية مكاناً لتصنيع المخدرات وممراً لتهريبها، خصوصاً في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام والمليشيات المرتبطة بإيران. وخلال حملات سابقة، ضُبطت شحنات كبيرة من المخدرات آتية من سورية باستخدام أساليب متنوعة.

المساهمون