قتل عناصر من قوة بارخان الفرنسية نحو 30 متشددا، الخميس، بالقرب من نياكي على بعد 180 كلم من موبتي في وسط مالي، حسب ما أعلن الجيش الفرنسي، الجمعة.
وخاض عناصر من الكوماندوس كانوا على متن طائرات هليكوبتر ومدعومين بمقاتلات "ساعات عدة من القتال على الأرض" في عملية أدت إلى "تحييد عشرات" المتشددين، بحسب ما أعلنت رئاسة أركان الجيش الفرنسي على تويتر.
[#Barkhane] Hier, la composante aérienne de la Force Barkhane, le GTD-A et des commandos de montagne ont neutralisé plusieurs dizaines de terroristes au cours d’une opération à proximité du village de Niaki, au Mali, à 180 km de Mopti.
— État-Major Armées (@EtatMajorFR) November 13, 2020
➡️ https://t.co/4VbBSz7xxD pic.twitter.com/iCgV8A3x93
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل فريدريك باربري، لوكالة فرانس برس، إن "حوالى 30 عضواً في جماعة إرهابية مسلحة" قُتلوا. وأضاف أن مقاتلات ميراج ومروحيات تايغر قتالية دعمت قوات الكومندوس الجبلية في العملية.
وقال الجيش إنه تم تدمير أو الاستيلاء على حوالي 20 دراجة نارية بالإضافة إلى أسلحة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الفرنسي أن قوة "بارخان" قتلت "با أغ موسى" القائد العسكري لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وأشادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في بيان بالعملية التي تطلبت "وسائل استخباراتية كبيرة، وقوة اعتراض مكونة من مروحيات وقوات برية" شنت هجوماً على با أغ موسى، الذي وصفته بأنه "القائد العسكري" لـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"أحد الكوادر التاريخيين للتيار الجهادي في (منطقة) الساحل".
وأوضح البيان أن با أغ موسى "يعتبر مسؤولاً عن هجمات عدة ضد القوات المالية والدولية، وكان يعد من القادة العسكريين الجهاديين الرئيسيين في مالي، ومكلف بتأهيل مجندين جدد على وجه الخصوص".
وكان الجيش الفرنسي قتل في يونيو/حزيران في عملية في مالي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال. وشكل ذلك انتصاراً كبيراً، إذ كان عبد المالك الجزائري في قلب حركة الجهاد في الساحل لأكثر من عشرين عاماً. لكنه بقي بعيداً عن الميدان ولم يغير مقتله المعطيات الأمنية.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
