قُتل 15 جنديا ماليا وثلاثة مدنيين على الأقل الأربعاء، في ثلاث هجمات منسّقة نُسبت إلى "إرهابيين" في وسط مالي وغربها، وفق ما أعلن الجيش المالي، في بيان.
وأشار بيان الجيش إلى أنّ حصيلة هجوم وقع في كالومبا قرب الحدود الموريتانية "12 قتيلاً في الجانب الصديق بينهم ثلاثة مدنيين يعملون في شركة لشق الطرق".
وفي سوكولو في وسط البلاد، أعلن الجيش مقتل ستة عسكريين، وجرح 25، بينهم خمسة بحال حرجة.
وليلاً وقع هجوم ثالث في موبتي (وسط) لم يسفر عن ضحايا، وفق الجيش.
وفي نهاية الأسبوع، أكد الجيش المالي أنه "أحبط" هجوماً جديداً على معسكر في وسط البلاد، وذلك بعد يومين على هجوم انتحاري استهدف مدينة كاتي المجاورة للعاصمة باماكو.
وفي الأشهر الأخيرة عزّز الجيش المالي حملته لمكافحة المتشددين، معتمداً على ما يقول إنهم مدربون روس.
وعلى الرغم من تدهور الوضع الأمني، أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله المتشددون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.
(فرانس برس)