أعلن الجيش المصري، مساء الخميس، إحباط محاولة تهريب للمخدرات، تقدر بحوالي 300 كيلوغرام من المواد المخدرة مختلفة الأنواع، مشيراً إلى مقتله ثلاثة أفراد من المهربين، في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي من البلاد (شبه جزيرة سيناء).
وأفاد المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، بأن إحباط محاولة التهريب يأتي "استمراراً لجهود العناصر الأمنية المسؤولة عن تأمين خط الحدود الدولية المصرية"، مؤكداً "استمرار جهود القوات المسلحة بكل يقظة في تأمين الاتجاهات الاستراتيجية للدولة كافة"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان مراقبون قد شككوا في روايات "الحادث الأمني" الذي وقع أخيراً على الحدود المصرية الإسرائيلية، قرب معبر العوجة المعروف باسم "نيتسانا"، وسط تضارب في المعلومات الصادرة من مصر وإسرائيل.
وزار وفد أمني وعسكري إسرائيلي القاهرة، أمس الأول الثلاثاء، لبحث الوضع الأمني على الحدود المشتركة عقب الاشتباكات التي جرت مع مسلحين ذكر الجيش المصري أنهم "مهرّبو مخدرات".
وقالت مصر إن الجيش المصري أحبط محاولة لتهريب المخدرات إثر تبادل لإطلاق النار على الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث قُتل أحد أعضاء المجموعة، وأُلقي القبض على ستة من المهربين جنوب معبر العوجة، بين مصر والنقب المحتلة".
من جهته، ذكر جيش الاحتلال أن "نحو 20 مشتبهاً بهم وصلوا من الأراضي المصرية، بينهم العديد من المسلّحين، في اتجاه منطقة الحدود المحاذية لمعبر العوجة/ نيتسانا". وأفاد بأن جندية أصيبت بجروح متوسطة، أثناء إطلاق النار.