تطورات الحرب في أوكرانيا: 3 قتلى في قصف روسي على مدينة زابوريجيا
أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، فجر اليوم الأربعاء، مُسيّرتين أوكرانيتين كانتا متجهتين إلى موسكو، فيما تزداد الهجمات من هذا النوع على العاصمة الروسيّة.
زيلينسكي: 3 قتلى في قصف روسي على مدينة زابوريجيا
قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف روسي استهدف مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا اليوم، حسبما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي "زابوريجيا. هجوم آخر للإرهابيين الروس. حتى الآن أفادت تقارير بمقتل ثلاثة أشخاص"، مضيفاً أنّ "عملية الإنقاذ جارية".
ونشر زيلينسكي تسجيلاً مصوّراً أظهر كنيسة متضرّرة جزئياً اندلعت النيران في باحتها، ويتصاعد منها الدخان. وأظهر التسجيل أيضاً مبنى آخر لحقت به أضرار بالغة وشبّت فيه النيران، وملعباً رياضياً متضرّراً.
وقال مسؤول منطقة زابوريجيا يوري مالاشكو إنّ روسيا قصفت "كنيسة ومحلات" في حي شيفتشنكيفسكي بالمدينة. وأضاف أنّ "الفرق الطبية تعالج الجرحى". وأوضح أنّ "عصف الانفجار حطّم نوافذ مبانٍ شاهقة".
إصابة 52 شخصاً بانفجار في مصنع روسي للمعدات البصرية
أصيب 52 شخصاً على الأقل بجروح جراء انفجار وقع في مصنع روسي خارج موسكو، الأربعاء، على ما قال حاكم المنطقة.
وأشار مسؤولون في مدينة سيرغييف بوساد، التي تبعد نحو 56 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة، إلى أن الانفجار وقع في مصنع للمعدات البصرية.
وأوضح حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف للتلفزيون الرسمي: "حتى الآن، طلب 52 شخصاً مساعدة طبية". وأضاف "بعضهم مصاب بكدمات طفيفة من موجة الانفجار، والبعض الآخر مصاب بحروق".
وأظهر فيديو نشرته وسائل إعلام حكومية كرة ساطعة من اللهب تنفجر في الأفق تلتها موجة صدمية تسببت في تحطّم نوافذ بعض المباني.
وقال فوروبيوف إنه لا يمكنه التعليق على سبب الانفجار، لكنّه قيد التحقيق.
روسيا تتعهد الرد على "تهديدات" على حدودها الغربية
اتهمت روسيا، الأربعاء، بولندا وفنلندا بتهديد أمنها وتعهدت الرد على "تهديدات" متزايدة على حدودها الغربية من أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
عززت بولندا، حليفة أوكرانيا وجارتها، الأمن على حدودها مع بيلاروسيا، بعدما استضافت مينسك مقاتلي مجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة.
وانضمت فنلندا التي تتشارك بحدود طويلة مع روسيا، إلى حلف الناتو في إبريل/نيسان، في خطوة تاريخية جاءت على وقع الهجوم الذي تشنه موسكو في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، إن "التهديدات على الأمن العسكري لروسيا الاتحادية تزايدت في الاتجاهين الغربي والشمالي الغربي الاستراتيجيين". وأضاف أن تلك المخاطر "تتطلب ردا مناسبا وفي وقته".
وتابع: "سنناقش الإجراءات الضرورية لتحييدها (المخاطر) في الاجتماع ونتخذ القرارات المناسبة"، مشيرا بالتحديد إلى بولندا التي تتم "عسكرتها" كما قال، وتُستخدم من الولايات المتحدة "كأداة رئيسية للسياسات المناهضة لروسيا".
مقتل طفل وإصابة شخصين جراء قصف في دونيتسك
قال دينيس بوشيلين، حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية الذي عينته روسيا، عبر قناته على تطبيق تليغرام، اليوم الأربعاء، إن طفلا قُتل وأصيب شخصان جراء قصف مدفعي أوكراني أصاب مبنى من طابقين في المنطقة.
وخضعت دونيتسك في شرق أوكرانيا بشكل جزئي لسيطرة انفصاليين موالين لروسيا منذ 2014 حتى أعلنت موسكو العام الماضي ضم المنطقة.
وبشكل منفصل، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، عن مسؤولين عينتهم موسكو في منطقة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا، قولهم إن أربعة مدنيين لقوا حتفهم وأصيب اثنان جراء قصف أوكراني في قرية ترودوف التي تبعد نحو 15 كيلومترا إلى الشرق من بلدة توكماك.
روسيا تسقط مسيّرتين حاولتا التحليق فوق موسكو
أسقطت الدفاعات الجوّية الروسيّة مُسيّرتَين أوكرانيّتين كانتا متّجهتين إلى موسكو، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات، فيما تزداد الهجمات من هذا النوع على العاصمة الروسيّة.
جاء هذا الهجوم الذي أبلغت عنه موسكو بعد يومين من ضربتَين صاروخيّتَين روسيّتَين أسفرتا عن تسعة قتلى في بوكروفسك بشرق أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسيّة "إحباط محاولة هجوم فوق أراضي منطقة موسكو" شنّتها كييف "باستخدام طائرتين بلا طيّار".
وأضافت: "الدفاع الجوّي دمّر مسيّرتَين. ليس ثمة أيّ قتيل أو أضرار في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي الذي تمّ إحباطه".
وفقا لرئيس بلديّة موسكو سيرغي سوبيانين، أُسقِطت إحدى المسيّرتين "في منطقة دوموديدوفو"، جنوبي العاصمة، والثانية "في منطقة طريق مينسك السريع".
ضربات في بوكروفسك
أعلن الجيش الروسي، أمس الثلاثاء، أنّه استهدف مركزاً للقيادة العسكريّة الأوكرانيّة في بوكروفسك بشرق أوكرانيا، فيما اتّهمته كييف من جهتها بقصف مبان مدنيّة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 82، وفقاً لأحدث حصيلة أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "في بلدة كراسنوارميسك (الاسم السوفييتي لبوكروفسك)، تعرّض مركز قيادة متقدّم لفوج (خورتيتسيا) الأوكراني للقصف".
في المقابل، قال الناطق باسم مركز القيادة في شرق أوكرانيا سيرغي تشيريفاتي: "هذه كذبة".
ومساء الاثنين، سقط صاروخان على مبانٍ في وسط منطقة بوكروفسك التي كان عدد سكّانها يبلغ 60 ألف نسمة قبل بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتقع على بُعد نحو أربعين كيلومتراً من الجبهة.