بموازاة بلوغ مفاوضات فيينا النووية بين إيران والمجموعة الدولية مرحلتها النهائية وقرب التوصل لاتفاق، أزاح "الحرس الثوري" الإيراني، اليوم السبت، الستار عن أول مدينة للمسيّرات تحت الأرض.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن "الحرس الثوري" كشف عن قاعدة صاروخية جديدة تحت الأرض، إلى جانب قاعدة المسيّرات، مشيرة إلى أن القاعدتين بنيتا في عمق جبال شاهقة، من دون الكشف عن المنطقة التي تتواجد فيها القاعدتان.
وشارك القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، وقائد القوات الجوفضائية للحرس، أمير علي حاجي زادة، في حفل الكشف عن القاعدتين.
وفي كلمة خلال الحفل، قال حاجي زادة، إن قوة النيران الصاروخية لقوات الحرس "زادت 6 إلى 7 أضعاف"، مشيراً إلى أن هذه القوات "بإمكانها إطلاق 60 مسيّرة في آن واحد"، حسب قوله. وأضاف أن المسيّرات الإيرانية تتمتع بمديات طويلة غير محدودة، قائلاً إنها "يمكنها إصابة أي هدف للعدو"، على حدّ تعبيره.