الحرس الثوري يتوقع "هجوماً محدوداً" من إسرائيل خلال تأبين السنوار في طهران

قال قائد التنسيق في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا نقدي، اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تأبين رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار في مكتب الحركة في طهران "إننا ننتظر أصغر خطأ من إسرائيل لكي نمحوها من الأرض".

من جهته، قال القائد العام السابق للحرس الثوري، الجنرال محمد علي جعفري، اليوم الثلاثاء، خلال حفل تأبين العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتيل في الـ27 من الشهر الماضي برفقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن "إسرائيل يمكن أن تنفذ هجوماً محدوداً وصغيراً ضد إيران"، مضيفاً أنه "إذا نفذوا هجوماً كبيراً فسيتلقون رداً أضعافه".

واستغرب من تحليلات صحافية تقول إنه بعد حزب الله سيأتي دور إيران، قائلاً إن "إسرائيل أصغر من أن تهاجم إيران"، موضحاً أنها "غير قادرة على تنفيذ هجوم بمستوى عملية الوعد الصادق 2" الإيرانية التي نفذتها قوات الجوفضائي للحرس الثوري مطلع الشهر الجاري رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله والعميد نيلفروشان.

وربط جعفري مستوى رد بلاده على الهجوم الإسرائيلي بمستواه وشدته، قائلاً "إذا نفذوا عملاً كبيراً ولافتاً للنظر فردنا سيكون أضعاف ردهم"، ومؤكداً أنه "نطمئن الشعب بشكل يقيني أن الصهاينة لن ينفذوا عملاً كبيراً وملحوظاً". وقال إنه بعد عملية الوعد الصادق 1 الإيرانية منتصف إبريل/نيسان الفائت رداً على استهداف السفارة الإيرانية في دمشق الماضي استهدفوا نقطة في أصفهان بعدة صواريخ.

أخبار

التحديثات الحية

الحرس الثوري الإيراني لإسرائيل: سنضربكم بقوة ولا تتكلوا على "ثاد"

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد قال في تصريحات لوسائل إعلام في مكتب حركة حماس في طهران إثر مشاركته في حفل تأبين السنوار، إن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيقابل "برد يتناسب معه"، وذلك رداً على سؤال بشأن طبيعة الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي المحتمل.

وأضاف بزشكيان أن "هذه الحرب لن تنتهي بقتل الناس بالقوة، بل بإحلال العدالة واحترام حقوقهم"، مشيراً إلى أن أميركا وأوروبا سلحتا إسرائيل بكل ما أوتيتا من قوة "ثم تدافعان بعنجهية عن أي جريمة ضد الإنسانية. فأين الضمائر الحية التي تنادي بحقوق النساء والأطفال وحقوق البشر؟ وهذا يظهر أن ما يبحث عنه العالم هو القوة والتنمر ومن يُرِد الحق والعدالة فلن يسكت تجاه ذلك".