استمع إلى الملخص
- الهجمات تأتي تضامناً مع غزة التي تواجه حرباً إسرائيلية بدعم أميركي، حيث أكد الحوثيون استمرار عملياتهم حتى إنهاء الحرب.
- رداً على الهجمات، شنت واشنطن ولندن غارات على مواقع الحوثيين، مما دفع الجماعة لتوسيع أهدافها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية في البحر العربي والمحيط الهندي.
أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية، مساء الثلاثاء، استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيّرة 3 سفن في البحر العربي وخليج عدن، بينها سفينة أميركية وأخرى إسرائيلية وثالثة لم تحدد هويتها "انتهكت حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل". جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وقال سريع إن قوات الجماعة "استهدفت سفينة Maersk Sentosa الأميركية في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة". وأضاف أنه تم أيضاً "استهداف سفينة MSC Patnaree الإسرائيلية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيّرة وقد حققت العملية هدفَها بنجاح". وأشار إلى أن جماعة الحوثيين استهدفت" سفينة Marthopolis في البحر العربي، بعدد من الطائرات المسيّرة، بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل وكانت الإصابة دقيقة"، دون ذكر الجهة المالكة للسفينة. وحتى الساعة 20:10 (بتوقيت غرينتش) لم يصدر تعليق من واشنطن أو تل أبيب بشأن بيان الحوثيين.
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع العام الجاري، شنّ غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي. ولاحقاً، أعلن الاتحاد الأوروبي، في 19 فبراير/ شباط 2024، انطلاق مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
(الأناضول، العربي الجديد)