قالت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الخميس، إن قواتها البحرية استهدفت "سفينة تجارية بريطانية" في البحر الأحمر، في إطار مهاجمة الجماعة للسفن المتجهة إلى إسرائيل احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 1, 2024
عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين العربي…
وفي السياق، قالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان الخميس، إن صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورجحت أن هدفهما كان السفينة "كوي" في البحر الأحمر.
وأضافت: "الصاروخان سقطا في الماء دون أن يصيبا السفينة"، مضيفة أنه "لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار لسفينة الشحن التي ترفع العلم الليبيري، أو سفن التحالف في المنطقة".
وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن يحيى سريع أعلن، يوم الأربعاء، استهداف سفينة تجارية أميركية بعدة صواريخ بحرية في البحر الأحمر.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة "فرانس برس" عن شركة أمبري للأمن البحري قولها إن سفينة تجارية أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن.
وقالت أمبري: "ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها جنوب غرب عدن اليمنية"، مضيفة أن "السفينة أبلغت عن انفجار" على متنها. وأضافت الشركة: "أمبري على علم بإطلاق صاروخ من محافظة تعز" في اليمن.
من جهته، صرح وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن، اليوم الخميس، أن الوقت قد حان لزيادة التصعيد في مواجهة الحوثيين، الذين وجهوا ضربات لقوات أميركية، ولسفن في البحر الأحمر.
وعلى مدار أيام، ألمحت الولايات المتحدة إلى أن الضربات وشيكة.
وكانت القوات الأميركية والبريطانية قد نفذت ضربات مشتركة على الحوثيين بهدف الحد من قدرة الجماعة على استهداف السفن التي تعبر الطريق التجاري البحري الرئيسي، كما شنت واشنطن سلسلة من الغارات الجوية الأحادية، لكن الحوثيين تعهدوا بمواصلة هجماتهم. وأعلن الحوثيون إثر ذلك أن المصالح الأميركية والبريطانية صارت "أهدافاً مشروعة" أيضاً.
(رويترز، العربي الجديد)