الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي تزامناً مع وصول نتنياهو

28 سبتمبر 2024
من تظاهرة في صنعاء ضد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، 25 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي أثناء وصول بنيامين نتنياهو.
- أكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في الرد على جرائم العدو والتصعيد حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
- تأتي هذه العملية بعد اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله، وتزامنت مع تصريحات عبد الملك الحوثي حول استمرار جبهات الإسناد ومواجهة العدو الإسرائيلي.

أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن "الحوثيين"، اليوم السبت، عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بهجوم صاروخي. وقال بيان لـ"القوات المسلحة اليمنية" التابعة للحوثيين إنه "تم استهداف مطار يافا المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" أثناء وصول المجرم بنيامين نتنياهو بصاروخ فلسطين2 الباليستي".

وأكد البيان أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في الرد على جرائم العدو ولن تتردد في رفع مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزة ولبنان"، مشيراً إلى أنّ "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بعد وقف العدوان على غزة ولبنان".

وتأتي عملية استهداف مطار بن غوريون في سياق تأكيد الحوثيين استمرار عمليات جبهات الإسناد، كما تأتي غداة اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنّ صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى ومحيطها بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وقبل أسبوعين، أعلن الحوثيون عن قصف مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، وتوعدوا حينها الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من "الضربات والعمليات النوعية القادمة".

وتزامناً مع إعلان الحوثيين عن إطلاق الصاروخ على مطار بن غوريون اليوم، قال عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، إنّ "جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الإسرائيلي". ولفت الحوثي، في كلمة متلفزة له السبت، إلى أنّ "أهم ما ينبغي في هذا التوقيت هو تخييب مساعي اليهود والمجرمين في كسر الروح المعنوية وإضعاف جبهة حزب الله المتقدمة في مواجهة العدو الصهيوني". وأوضح الحوثي أنه "مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء".

المساهمون