الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين عسكريتين في تل أبيب وعسقلان

أعلن الحوثيون، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا عمق الكيان الصهيوني في تل أبيب وعسقلان. وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع: "استهدفنا هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي من نوع فلسطين2، وهدفاً حيوياً في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع "يافا".

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان المحتلتين بصاروخ "فلسطين2" وطائرة "يافا" المسيرة. pic.twitter.com/DMMLdwhPGl

— العميد يحيى سريع (@army21ye) September 27, 2024

وأكد سريع أن "العمليتينِ حققتا أهدافهما بنجاح"، مضيفاً "سننفذ المزيد من العمليات العسكرية ضدّ العدوِّ الإسرائيليِّ انتصاراً لدماء إخواننا في فلسطين وانتصاراً لدماء إخواننا في لبنان". وشدد على أن جماعة الحوثي "لن تتوقف عن عمليات الإسناد العسكريِّ خلال الأيامِ المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيليّ على غزة وكذلك على لبنان".

أخبار

التحديثات الحية

السنوار في رسالة إلى زعيم الحوثيين: جاهزون لمعركة استنزاف طويلة

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم الجمعة، أن صافرات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى ومحيطها بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن صافرات إنذار وأصوات انفجارات عنيفة سُمعت في مناطق مختلفة نتيجة شظايا الصواريخ الاعتراضية التابعة للقبة الحديدية.

وقال جيش الاحتلال إن صاروخاً واحداً أطلق من اليمن اعتُرض بنجاح بواسطة منظومة الدفاع الجوي "أرو"، فيما أظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صواريخ اعتراضية تنفجر في سماء منطقة تل أبيب الكبرى ومحيطها. وأكد مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال أن الإنذارات كانت بسبب صاروخ أُطلق من اليمن. وذكرت وسائل إعلام إسرئيلية أن إطلاق صافرات الإنذار تسبّب بإصابة 17 إسرائيلياً أثناء الهروب للملاجئ. كما أوقف مطار بن غوريون في تل أبيب لفترة وجيزة الإقلاع والهبوط بعد تفعيل أجهزة الإنذار.

وقبل أسبوعين، أعلن الحوثيون عن قصف مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، وتوعدوا حينها الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من "الضربات والعمليات النوعية القادمة". وفي يوليو/تموز الماضي، قتل إسرائيلي وأصيب ثمانية آخرون بجروح من جراء انفجار طائرة مسيّرة بمدينة تل أبيب، في هجوم تبناه الحوثيون في اليمن، وهو الأول من نوعه الذي تنفذه الجماعة على هدف في المدينة.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشن الحوثيون هجمات على سفن تابعة للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة به، في خطوة قالوا إنها تأتي "تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويستهدف الحوثيون السفن في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي بصواريخ ومسيّرات. ومنذ يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن رداً على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.