- الجيش الأميركي أكد توجيه ضربات لثلاث منشآت عسكرية تحت الأرض للحوثيين، بهدف إضعاف قدراتهم على تهديد السفن البحرية والتجارية، وذلك رداً على استهداف الحوثيين للسفن التجارية الدولية.
- الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أثرت سلباً على الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على اتخاذ مسارات أطول وأكثر كلفة، وأثارت مخاوف من تزعزع استقرار الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثيين عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين في الغارات الأميركية البريطانية، ليل الجمعة- السبت، على عدد من محافظات اليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، نشرته وكالة أنباء (سبأ) التابعة للجماعة اليوم الأحد.
وأدان البيان بأشد العبارات "الاعتداء الإجرامي الذي شنه طيران العدوان الأميركي البريطاني"، مبيناً أن العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى تعرضت ليل الجمعة السبت لأكثر من 15 غارة.
وكانت جماعة الحوثيين أعلنت، ليل الجمعة السبت، عن تعرض العاصمة صنعاء (شمال)، ومحافظة الحديدة (غرب)، لسلسلة غارات أميركية وبريطانية من دون حديث عن خسائر.
وكان الجيش الأميركي أعلن، أمس السبت، عن توجيهه ضربات لما قال إنها ثلاث منشآت عسكرية تحت الأرض تابعة للحوثيين، وأضاف في بيان نشرته القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على حسابها في منصة إكس أن هذه الضربات استهدفت "القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد ومهاجمة السفن البحرية والسفن التجارية في المنطقة".
March 22 Red Sea Update
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 23, 2024
On March 22, between approximately 4:22 a.m. and 11:10 p.m. (Sanaa time), United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and destroyed four unmanned aerial vehicles (UAV) in Houthi-controlled areas of Yemen in self-defense.
During… pic.twitter.com/lFHlCaduX3
وبدأ الحوثيون باستهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيّرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقالوا إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة بوجه الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
في المقابل، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، منذ 12 يناير/كانون الثاني، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. بدورهم، أعلن الحوثيون أن جميع السفن الأميركية والبريطانية باتت ضمن أهدافها العسكرية.
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى عرقلة الشحن العالمي، وأجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة حول جنوب أفريقيا، وأثارت مخاوف من أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
(الأناضول، العربي الجديد)