أفادت وزارة الداخلية التونسية بأنه "تم اليوم الأربعاء، القضاء على ثلاثة إرهابيين بجبال القصرين وحجز عدد من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات"، مشيرة إلى أن العملية لا تزال متواصلة.
وقالت الوزارة في بيان إن "العملية تمت إثر عمل استخباراتي ميداني مُشترك بين وحدات من الحرس الوطني ونظيرتها من الجيش الوطني، مدعومة بوحدات جيش الطيران".
وتتحصن مجموعات متشددة بالجبال الغربية لتونس المحاذية للحدود مع الجزائر. وشهدت هذه المناطق اشتباكات مسلحة متعددة طوال السنوات الماضية، راح ضحيتها مدنيون وعسكريون. وهي مناطق معروفة بزرع الألغام، حيث أُصيب بها عدد من الرعاة الذين يعملون في هذه المساحات الجبلية.
وكانت الشرطة التونسية قد قالت منذ أيام إنها عثرت على أزياء عسكرية في المناطق الجبلية.
واليوم الأربعاء، أعلنت رئاسة الحكومة التونسية أن رئيس الحكومة أحمد الحشاني، ووزير الداخلية كمال الفقي، أشرفا على جلسة عمل حول الاحتياطات الأمنية الخاصة برأس السنة الإدارية والعودة المدرسية والجامعية.
وقدم وزير الداخلية عرضاً حول أهم الاستعدادات التنظيمية واللوجستية "من خلال تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية لتأمين تنقلات المواطنين بين مختلف الولايات، وذلك تزامناً مع انتهاء العطل المدرسية والجامعية".
وأكد رئيس الحكومة بهذه المناسبة "ضرورة حماية المواطنين التونسيين وضيوف تونس، إلى جانب الاحاطة بهم وتوعيتهم بالتزام قواعد السياقة الآمنة".