يزور الرئيس الأفغاني أشرف غني، وكبير مفاوضي الحكومة في المحادثات مع طالبان، عبد الله عبد الله، البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، جين ساكي، الأحد.
وقالت ساكي في بيان إن "زيارة الرئيس غني والدكتور عبد الله ستؤكد الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وأفغانستان في وقت يستمر الانسحاب العسكري".
وقرر الرئيس جو بايدن في نيسان/ إبريل، بخلاف رأي العسكريين، سحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، ودفعت تلك الاعتداءات واشنطن إلى مهاجمة أفغانستان وإطاحة نظام طالبان الذي كان يؤوي جهاديي تنظيم القاعدة، منفذ الهجمات في الولايات المتحدة، ومنذ إعلان بايدن تسارعت وتيرة عمليات الانسحاب، بحيث تجاوزت نسبة تنفيذها خمسين في المائة.
ولكن ثمة نقاطاً لا تزال عالقة، أبرزها مصير نحو 18 ألف أفغاني عملوا لدى القوات الأميركية، يأمل بعضهم، ممن عملوا مترجمين، بالحصول على تأشيرة هجرة إلى الولايات المتحدة خشية التعرض لأعمال انتقامية من طالبان، في حال عادت الحركة إلى الحكم في كابول.
ولا تحبذ إدارة بايدن نقلهم راهناً، وتفضل إعطاءهم تأشيرات خاصة، رغم أن البنتاغون أعلن منذ أسابيع أنه بدأ تحضيرات لعملية إجلاء كبيرة.
(فرانس برس)