الرئيس البيلاروسي: استفتاء على دستور جديد في بداية 2022

أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن مشروع دستور جديد للبلاد سيتم إعداده وطرحه للاستفتاء في بداية العام المقبل، مبرراً اللجوء إلى تعديل الدستور بأن الصلاحيات الرئاسية الواسعة حالياً "صعبة جداً على المرء". 

وقال لوكاشينكو، في كلمة بالجمعية الشعبية السادسة لعموم بيلاروسيا، التي تنعقد كل خمس سنوات منذ عام 1996: "وجهت قبل أكثر من عامين بإعداد مشاريع دستور جديدة. وأعلنتُ مؤخراً في رسالة إلى الشعب والبرلمان أنه كان هناك مشروع دستور على طاولتي"، مشيراً إلى أنه يجري في الوقت الحالي الحديث عن النسخة الثالثة.  

وأضاف: "سيكون مشروع الدستور جاهزاً خلال العام الحالي وستجري على مداه مناقشته على مستوى عموم الشعب. وفي بداية السنة المقبلة على الأقل، سنطرحه للاستفتاء".

ولفت إلى أن الدستور الجديد سيتطلب تعديل العديد من القوانين وتغيير القاعدة التشريعية، قائلاً: "أثق في أننا سنكون قادرين على إنجاز ذلك خلال العام المقبل". 

أخبار

التحديثات الحية

بيلاروسيا: اعتقالات وطلقات تحذيرية لتفريق تظاهرة تطالب بتنحي الرئيس

واستشهد لوكاشينكو بنتائج استطلاع أجري حديثاً، وأظهر أنّ 60% من المستجوبين يعارضون تعديل الدستور، قبل أن يضيف: "لا أتفق مع ذلك. يجب تغيير الدستور، لأن الصلاحيات الحالية لرئيس الدولة صعبة جداً على المرء". وحذر من خطورة حصول شخص يستولى على السلطة بالقوة على مثل هذه الصلاحيات غير المحدودة.

وتأتي تصريحات لوكاشينكو حول ضرورة تغيير الدستور بعد نحو نصف عام على إعادة انتخابه للولاية السادسة في أغسطس/ آب الماضي، وما شهدته البلاد من تظاهرات حاشدة دعماً لمنافسته ومرشحة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا.