أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني عبد الحميد غريس، وعين خلفاً له بالإنابة الجنرال محمد الصالح بن بيشة.
وأشرف قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة على مراسيم تنصيب الجنرال بيشة في منصب أمين عام لوزارة الدفاع الوطني بالإنابة، وحث كوادر الوزارة وكبار ضباط الجيش على التعاون معه والالتزام الكامل والوافي بالقيام بالمهام المنوطة بهم.
وكان الأمين العام المقال اللواء عبد الحميد غريس قد عُين، في سبتمبر/ أيلول 2018، في هذا المنصب، وبعد تسلمه الحكم بادر الرئيس عبد المجيد تبون إلى منح الأمين العام لوزارة الدفاع صفة تمثيله كوزير للدفاع.
ويعد غريس آخر الرجال المحسوبين على قائد الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح، ويبدو هذا التغيير ضمن سلسلة تغييرات مستمرة يجريها الرئيس تبون في الجيش والأجهزة الأمنية، كان آخرها إقالة قائد القوات البحرية محمد العربي حولي من منصبه، وتعيين اللواء محفوظ بن مداح خلفاً له، كما عين اللواء محمد قايدي في منصب مدير دائرة الاستعمال والتحضير (العمليات) خلفاً للواء محمد بشار.
كما أقال تبون قائد قسم الإشارة والمعلومات والحرب الإلكترونية اللواء عبد القادر لشخم، وأنهى مهام ثلاثة من قادة دوائر في الجيش على علاقة بالتجهيز والإمداد، وهم المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع اللواء محمد تبودلت، ورئيس دائرة التنظيم والإمداد بأركان الجيش اللواء علي عكروم، ومدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع رشيد شواكي، كما أقال قائد الأكاديمية العسكرية بشرشال اللواء سليم قريد.
وقبل أشهر، أجرى الرئيس سلسلة تغييرات في قادة الأجهزة الأمنية، حيث عين العميد عبد الغاني راشدي في منصب المدير العام لجهاز الأمن الداخلي، كما كان قد أقال مدير جهاز الأمن الخارجي التابع للمخابرات الجنراد كمال رميلي، وعين الجنرال محمد بوزيت، والذي أقيل بدوره في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعين خلفاً له المدير السابق للعلاقات الخارجية للرئاسة نور الدين مقري، وأقال قائد جهاز الدرك عبد الرحمن عرعار.