أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الخميس، مهام عدد من القيادات العليا في الجيش، أبرزها مدير الإيصال والتوجيه في وزارة الدفاع اللواء بوعلام ماضي، الذي يشغل منصبه هذا منذ أكثر من سنتين.
ويُعَدّ ماضي من أكثر الشخصيات التي كانت مقربة من قائد الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح، ولعب دوراً بارزاً في السيطرة على وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية في فترة الحراك الشعبي، ورسم خطاً تحريرياً محدداً لم تكن القنوات ووسائل الإعلام المحلية قادرة على تخطيه.
وعيّن الرئيس الجزائري اللواء مبروك سابع مديراً للإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، خلفاً للواء بوعلام ماضي
كذلك، أقال الرئيس تبون مدير الصحة العسكرية الجنرال عبد القادر بن جلول، دون توضيح الأسباب التي تقف خلف القرار.
كما نقل تبون قائد قسم التحضير والعمليات في الجيش، اللواء محمد قايدي، إلى قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي تضم العاصمة الجزائرية والولايات الفرنسية منها، خلفاً للواء علي سيدان، الذي كان قد عين في هذا المنصب قبل أقل من سنة.
وتأتي هذه القرارات استمراراً لسلسلة من التغييرات التي يجريها الرئيس عبد المجيد تبون في الجيش والأجهزة الأمنية، وشملت قادة القوات الجوية والبحرية وقادة المناطق العسكرية وقادة أجهزة المخابرات.
وكان تبون قد أقال، الشهر الماضي، قائد جهاز الدرك نور الدين قواسمية، وعين خلفاً له العميد يحيى علي ولحاج.