وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من احتشاد عشرات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء صربيا ومن كوسوفو وجمهورية الجبل الأسود والبوسنة المجاورة، في وسط بلغراد، دعما لفوتشيتش في أعقاب احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة بسبب واقعة إطلاق نار عشوائي أدت لمقتل 18 شخصا هذا الشهر.
ومن المقرر تنظيم احتجاج آخر مناهض للحكومة في وقت لاحق اليوم السبت.
وقال فوتشيتش خلال المؤتمر الحزبي إنه يعتقد أن "هناك حاجة إلى نهج مختلف قليلا لتوحيد عدد أكبر من الذين يريدون النضال من أجل انتصار صربيا الوطنية.. صربيا الناجحة التي ستركز على مواطنيها، من أجل بلد لن ينظر لأسباب تتعلق بالانقسام، ولكن من أجل التوحيد والتآزر".
وأضاف أنه سيبقى رئيسا للدولة وعضوا في الحزب. وقال "لن أغادر هذا الحزب أبدا، أنا فخور بأنني توليت قيادة الحزب الأفضل طوال هذه السنوات".
وشهدت صربيا عمليتي إطلاق نار صادمتين في غضون ثمان وأربعين ساعة في مطلع مايو/أيار.
وقعت العملية الأولى وهي غير مسبوقة حين أطلق تلميذ يبلغ 13 عامًا النار في مدرسة في وسط بلغراد، ما أسفر عن مقتل تسعة من زملائه في الدراسة وحارس أمن.
ثم قتل شاب يبلغ 21 عاما ثمانية أشخاص ببندقية آلية وجرح 14 في قريتين، على بعد ستين كيلومترا جنوب بلغراد. وهزّت العمليتان البلاد.
(رويترز، فرانس برس)