أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، اليوم السبت، أن لدى الحركة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قراراً استراتيجياً بإنجاز مصالحة وطنية مع حركة "حماس" ترتكز على شراكة بين مكونات النظام السياسي الفلسطيني كافة، وذلك من خلال التزام كل مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي عُقد في الثالث من الشهر الجاري.
جاء ذلك خلال لقاء الرجوب وعضو اللجنة المركزية لـ"فتح"، روحي فتوح، مع رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، خالد مشعل، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، وعضو مكتبها السياسي عزت الرشق، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى قطر، منير غنام.
وأطلع الرجوب وفد "حماس" على ما جرت مناقشته والاتفاق عليه خلال اجتماع وفدي الحركتين في قنصلية دولة فلسطين في تركيا قبل عدة أيام، مؤكداً أن قرار "فتح" بإنجاز المصالحة الوطنية، والتعاون الثنائي بين الحركتين وفصائل العمل الوطني والإسلامي كافة هو المدخل لإجراء الانتخابات وحل كل الخلافات، لافتاً إلى أن حركة "فتح" ستلتزم نتائج الانتخابات أياً كانت نتائجها.
بدوره، ثمّن مشعل مواقف الرئيس محمود عباس وإصراره على إنجاز المصالحة الوطنية، وبناء الشراكة بين كل فصائل العمل الوطني والإسلامي.
ونقل مشعل تحيات قيادة "حماس"، لجميع قيادات "فتح" وكوادرها، ولأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، مؤكداً أن إنجاز الوحدة وتحقيق المصالحة استحقاق وواجب وطني، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.