أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان اليوم الثلاثاء، عن ترحيبها بما تضمنه بيان لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من "نقاط إيجابية"، في مؤشر على قرب عودة المياه إلى مجاريها بين لبنان والسعودية، ومعها الإمارات والكويت والبحرين، التي أعلنت سحب سفرائها من بيروت العام الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أنها ترحب ببيان ميقاتي، وتعبر عن أملها في أن "يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربياً ودولياً"، كما أكدت على تطلعها إلى أن "يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه، والنماء والازدهار".
تُرحب وزارة الخارجية بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط ايجابية، وتأمل بأن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيًا ودوليًا، وتؤكد الوزارة على تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار pic.twitter.com/atXEqQqXud
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 22, 2022
وكان ميقاتي قد جدّد، في بيان أمس، التزام الحكومة اللبنانية بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي"، مشدداً على "ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمسّ سيادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأمنها واستقرارها، والتي تنطلق من لبنان".
كما جدّد ميقاتي الالتزام بـ"اتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنوعات، وخصوصاً المخدرات، إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، بشكل مباشر أو غير مباشر، والتشديد على كافة المنافذ".
وطردت السعودية ودول خليجية أخرى سفراء لبنان، العام الماضي، بعد تصريحات لوزير الإعلام السابق جورج قرداحي، كان قد أدلى بها قبل تولّيه المنصب، انتقد فيها التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.
(العربي الجديد)