بحث وزير الخارجية السعوديالأمير فيصل بن فرحان، الخميس، مع نظيره الصيني وانغ يي تعزيز العلاقات، وشهد توقيع برنامج تعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة الشؤون السياسية والخارجية المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى الذي تم عبر الاتصال المرئي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
سمو #وزير_الخارجية ووزير خارجية الصين يترأسان الاجتماع الرابع للجنة الشؤون السياسية والخارجية المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة.https://t.co/YNh5XeiAAx#واس_عام pic.twitter.com/0VWHqwC3Qn
— واس العام (@SPAregions) October 27, 2022
وأفادت الوكالة بأنّ "الاجتماع بين الوزيرين استعرض العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين". وأضافت أنّ الاجتماع " بحث سبل تعزيز التعاون بين المملكة والصين، وشهد توقيع برنامج العمل التنفيذي للجنة الشؤون السياسية" دون مزيد من التفاصيل.
وهذا ثالث لقاء بين مسؤولين بارزين في السعودية والصين خلال أسبوعين.
وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استقبل نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، سفير الصين لدى المملكة، تشن وي تشينغ، وبحثا تعزيز العلاقات، و"المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الجاري، اجتمع عبر اتصال مرئي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونظيره الصيني جانغ جيان هوا، أكدا خلاله على أهمية إمدادات النفط الموثوق بها على المدى الطويل في جلب الاستقرار للأسواق.
وكرر وزير الطاقة السعودي خلال الاتصال، تأكيده على أنّ مجموعة أوبك+ تقوم بما يجب لضمان أن تكون أسواق النفط مستقرة ومستدامة، وذلك في تصريحات أدلى بها من نيودلهي.
ونشب خلاف بين واشنطن والرياض منذ اتخاذ أوبك+ قراراً بخفض الإنتاج رغم أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سعت إلى أن يؤجل التكتل هذا القرار لمدة شهر، بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن وزير الطاقة السعودي ونظيره الصيني اتفقا على مواصلة جهود التعاون للحفاظ على الاستقرار في أسواق النفط، وأشارا إلى أنّ المملكة "تظل الشريك والمصدر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين".
(الأناضول، رويترز)