قال السفير الأميركي لدى إسرائيل توماس نايدز، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء الثلاثاء، إنّ الإدارة الأميركية لن تقاطع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أو أي وزير آخر في الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف نايدز أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "وعد بالعمل مع الإدارة الأميركية على أساس القيم المشتركة، كما وأنه يعرف موقف الولايات المتحدة، بأننا نريد الحفاظ على حل الدولتين قائماً، وهو يدرك أننا نعلم أن توسيع عدة مستوطنات لن يساهم في تحقيق ذلك. لقد كنا واضحين بشأن شرعنة البؤر الاستيطانية، توسيع المستوطنات لن يساهم بالإبقاء على حل الدولتين، وسنعارض توسيع المستوطنات، لقد كنا واضحين في هذا الأمر".
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إسرائيل، لإجراء سلسلة لقاءات مع نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي.
وبحسب ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإثنين، فإنّ بلينكن سيلتقي نتنياهو خلال الزيارة المقررة أواخر الشهر الحالي، لبحث توجهات الحكومة الإسرائيلية، والتأكيد على موقف الإدارة الأميركية المؤيد لحل الدولتين ورفض محاولات سد الطريق أمامه.
إلى ذلك، ذكر الموقع أنّ زيارة سوليفان لإسرائيل ستسبق زيارة بلينكن وستكون في التاسع عشر من الشهر الجاري، حيث سيلتقي رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي.
ولفت الموقع إلى أنّ بلينكن وسوليفان سيبحثان مع نتنياهو ووزراء حكومته أيضاً تداعيات التعديلات التي تعتزم الحكومة الجديدة إدخالها على النظام القضائي في إسرائيل، والتي أعلن عنها الأسبوع الماضي وزير القضاء الإسرائيلي، ياريف ليفين، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا، ومساعي الجانب الفلسطيني لنقل ملف الاعتداءات الإسرائيلية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.