السوداني يعلن مقتل "والي العراق" في "داعش"

أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ظهر اليوم الثلاثاء مقتل "والي العراق" في تنظيم "داعش" مع ثمانية من قيادات التنظيم بضربة جوية في جبال حمرين، بمحافظة كركوك، شمال العراق. وشهدت المحافظات العراقية عموماً، خلال الأشهر الماضية، هدوءاً أمنياً نسبياً مع تراجع هجمات "داعش" التي كانت تستهدف القوات الأمنية والمدنيين، خصوصاً في المحافظات الشمالية والغربية من البلاد، ولا سيما بعدما نفذ الجيش ضربات نوعية ضد التنظيم.

وقال السوداني في تغريدة على منصة إكس: "أبارك لأبناء شعبنا الكريم مقتل ما يسمى (والي العراق) في تنظيم "داعش" الإرهابي، و 8 من كبار قيادات التنظيم، في العملية البطولية النوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت جحور الإرهاب المختبئين بها في جبال حمرين"، مضيفاً: "نشدّ على أيدي أبطال جميع أبناء قواتنا الأمنية، ونؤكد أنه لا مكان للإرهابيين في العراق، وسنلاحقهم إلى مخابئهم ونقضي عليهم، حتى تتطهر أرض العراق منهم ومن أفعالهم الآثمة".

أبارك لأبناء شعبنا الكريم مقتل ما يسمى (والي العراق) في تنظيم داعش الإرهابي، و (8) من كبار قيادات التنظيم، في العملية البطولية النوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت جحور الإرهاب المختبئين بها في جبال حمرين.
نشدّ على أيدي أبطال جميع…

— محمد شياع السوداني (@mohamedshia) October 22, 2024

وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، إنه "بعملية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب، تم التمكن من الوصول إلى أحد المقرات المهمة لقيادات داعش في جبال حمرين المعقدة جغرافياً"، وأضاف البيان: "تم قتل 9 إرهابيين بينهم ما يسمى والي العراق، جاسم المزروعي أبو عبد القادر، وقادة آخرون من الخط الأول لعصابات داعش الإرهابية سيتم إعلان أسمائهم والتفاصيل لاحقاً بعد إجراء عملية الفحص الدقيق DNA".

تقارير عربية

التحديثات الحية

أين توجد بقايا تنظيم داعش في العراق؟

وكشفت قيادة العمليات المشتركة في بيانها أنه "تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في 8 مضافات كانت تستخدم من قبل التنظيم، وتمكنت القوة من تدميرها بالكامل، كما تم تدمير ورشة كبيرة للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة، وما زالت العملية مستمرة وسنوافيكم لاحقاً بباقي تفاصيلها".

وكان السوداني أصدر توجيهات إلى القيادات الأمنية، مطلع العام الحالي، بالتأهب وإجراء مراجعات شاملة للخطط العسكرية، مشدداً على تغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطاً لتنظيم "داعش"، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، بهدف إضعاف قدرات عناصر التنظيم، والحدّ من حركاتهم.