ذكرت وزارة الإعلام السودانية، في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أنه أُفرِج عن وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق خالد عمر يوسف وآخرين، بعد أقل من يوم من بدء إضراب عن الطعام.
وسبّبت سيطرة الجيش على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول تجميد اتفاق على تقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين من تحالف قوى الحرية والتغيير، واعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين المدنيين الكبار.
وأُفرِج أيضاً اليوم السبت عن حاكم ولاية الخرطوم السابق أيمن نمر، وعضو فريق مكافحة الفساد ماهر أبو الجوخ.
ولا يزال العديد من السياسيين البارزين معتقلين.
وأعلن حزب المؤتمر السوداني أن يوسف وآخرين بدأوا إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم، رغم توقيع اتفاق بين القادة العسكريين ورئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك، يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين المدنيين.
وأُفرِج عن العديد من السياسيين والنشطاء المدنيين البارزين الآخرين يومي الاثنين والجمعة.
واستمرت الاحتجاجات، التي تدعو إلى تنحي الجيش عن المشهد السياسي ومحاسبته على سقوط قتلى من المدنيين في المظاهرات، بعد الاتفاق الذي أبرمه الجيش مع حمدوك. كذلك صدرت دعوة إلى تنظيم المزيد من الاحتجاجات الحاشدة يوم الأحد.
وأفادت اللجنة المركزية لأطباء السودان، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بأن 63 شخصاً أصيبوا خلال تفريق احتجاجات الخميس، من بينهم شخص أصيب بطلق ناري في مدينة بحري.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
